للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخبرته، فقال: أما إن أخا حمير من خواصّ المؤمنين، وربّ مؤمن بي ولم يرني، ومصدّق بي وما شهدني، أولئك إخواني حقا.

أخرجه ابن عساكر في «تاريخه الكبير» من هذا الوجه والبلويّ ضعيف، وراويه عنه عمر بن مدرك اتّهمه يحيى بن معين.

[العين بعدها الطاء]

٦٤٤٤

[ز- عطاء بن أبي جليد «١» الخزاعي:]

ثم الحميري.

له ذكر في قصة في صدر الإسلام، وعاش إلى خلافة عثمان.

روى عنه ابنه عبد اللَّه بن عطاء، قال عمر بن شبّة في كتاب مكّة: حدثنا غسان، حدثني عبد العزيز بن عمران، عن موسى بن يعقوب- وهو الزّمعي، عن ابن لعبد اللَّه بن عطاء بن أبي جليد «٢» ، عن أبيه عن جدّه، قال: أحدث بنو العرابة من بهز- بطن من بني سليم- في قومهم حدة «٣» ، قتلوا قتيلا، ثم خرجوا فهبطوا على ابن أبي جليد «٤» ، فحالفوه، وكان ينزل ستارة، فطلبهم قومهم فمنعهم، وقال: هم حلفائي وأنا أعقل عنهم.

فلما كان في زمن عثمان خاصموه، وقالوا: حالفوه والنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بمكة فهو حلف إسلامي، فقضى عثمان كلّ حلف كان ورسول اللَّه بمكة فهو جاهلي، وما كان في الهجرة فهو إسلامي، إذ لا حلف في الإسلام.

[٦٤٤٥ ز- عطارد بن برز العطاردي:]

من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد.

رأيت في التاريخ المظفري أنه اسم أبي رجاء العطاردي ونسبه لابن قتيبة. والمشهور أن اسمه عمران. وسيأتي «٥» .

[٦٤٤٦ ز- عطارد العقيلي:]

له إدراك، وذكر في قتال أهل الرّدة «٦» . تقدّم ذكره في ترجمة أخيه سليك.

[[٦٤٤٧ ز- عطارد بن برز» :]

يقال إنه اسم أبي رجاء العطاردي.


(١) في أ: خليد.
(٢) في أ: خليد.
(٣) في أ: حدثاً.
(٤) في أ: خليد.
(٥) في أ: وسيأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى.
(٦) في أ: الردة باليمامة.
(٧) أسد الغابة ت (٣٦٨٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>