للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه الزّبير بن المنذر، وعبد الرّحمن بن سليمان بن عبد اللَّه بن حنظلة.

٨٣٥٣- المنذر بن الجارود «١»

: واسمه بشر بن عمرو بن حبيش بن المعلى بن يزيد ابن حارثة بن معاوية العبديّ، وأمّه أمامة بنت النّعمان.

قال ابن عساكر: ولد في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ولأبيه صحبة، وقتل شهيدا في عهد عمر، وأمّر عليّ المنذر علي إصطخر.

وقال يعقوب بن سفيان: وكان شهد الجمل مع عليّ، وولاه عبيد اللَّه بن زياد في إمرة يزيد بن معاوية الهند، فمات هناك في آخر سنة إحدى وستين أو في أول سنة اثنتين- ذكر ذلك ابن سعد، وذكر أنه عاش ستين سنة. وقال خليفة: ولّاه ابن زياد السّند سنة اثنتين وستين، فمات بها. واللَّه أعلم.

[الميم بعدها الهاء]

[٨٣٥٤- المهاجر بن خالد]

بن الوليد المخزوميّ «٢» .

تقدّم نسبه في ترجمة والده. قال خليفة، وابن سعد، والزّبير بن بكّار: أمه أسماء بنت أنس بن مدرك الخثعمية.

وقال أبو عمر: كان غلاما على عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وشهد صفّين مع عليّ، وشهد قبلها الجمل ففقئت فيها عينه.

وقال ابن عساكر: أدرك حياة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان مع عليّ. وقال أبو حذيفة البخاريّ في الفتوح: لم ينج من بني المغيرة في طاعون عمواس إلا المهاجر وعبد اللَّه بن أبي عمرو بن حفص، وعبد الرّحمن بن الحارث بن هشام، وفي ذلك يقول المهاجر بن خالد:

أفنى بني ريطة فرسانهم ... عشرون لم يعصب لهم شارب

ومن بني أعمامهم مثلهم ... من مثل هذا يعجب العاجب


(١) الأخبار الطوال ٢٣١، المعارف ٣٣٩، الأخبار الموفقيات ٣٢٨، فتوح البلدان ٤٣٩، المعرفة والتاريخ ٣/ ٣١٣، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٠٤، مروج الذهب ١٦٣١، الشعر والشعراء ٦٢١، شرح نهج البلاغة ٤/ ٢٣٠، الكامل في التاريخ ١٨١٤، ربيع الأبرار ٤/ ١٩٧، الخراج وصناعة الكتابة ٢٧٩، عيون الأخبار ١/ ٢٢٨، أنساب الأشراف ١/ ٥٠٠، تاريخ خليفة ٢٣٦، تاريخ الطبري ٤/ ٨٠، العقد الفريد ٣/ ٤١٥، وفيات الأعيان ٢/ ٥٣٨، تاريخ الإسلام ٢/ ٢٥٦. (٢) أسد الغابة ت (٥١٣٥) ، الاستيعاب ت (٢٥٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>