للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٨٥٥- أبو خيثمة الحارثي:]

تقدم التنبيه عليه في الحاء المهملة. ومن قال: إن الصواب إنه أبو حتمة، بمهملة ثم مثناة فوقية- إن الأمر فيه على الاحتمال. واللَّه أعلم.

[٩٨٥٦- أبو الخير الكندي:]

هو الجفشيش. تقدم في الأسماء.

٩٨٥٦ م- أبو خيرة العبديّ ثم الصّباحي «١»

: نسبة إلى صباح، بضم المهملة وتخفيف الموحدة وآخره حاء مهملة- ابن لكيز بن [١٨٨] أفصى- بطن من عبد القيس.

أخرج البخاريّ في «التّاريخ» مختصرا، وخليفة، والدّولابيّ، والطّبرانيّ، وأبو أحمد الحاكم،

من طريق داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم من عبد القيس فزوّدنا الأراك نستاك به، فقلنا: يا رسول اللَّه، عندنا الجريد، ولكن نقبل كرامتك وعطيّتك. فقال: «اللَّهمّ اغفر لعبد القيس، أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قوم لم يسلموا إلّا حرابا موتورين» .

لفظ الطّبرانيّ، وفي رواية الدّولابيّ: كنا أربعين رجلا. وأخرجه الخطيب في المؤتلف، وقال: لا أعلم أحدا سماه.

[٩٨٥٧- أبو خيرة:]

آخر، غير منسوب «٢» .

أفرده الأشيريّ عن الصّباحيّ. وذكر له حديثا. وقد أخرجه الطّبرانيّ، لكن أورده في ترجمة الصّباحي، وعندي أنه غيره. قال عبد اللَّه بن هشام بن حسان بن يزيد بن أبي خيرة:

حدثنا أبي، عن أبيه، عن أبي خيرة، قال: كانت لي إبل أحمل عليها، فأتيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وشهدت خيبر- أو قال حنينا، فكنا نحمل لهم الماء على إبلنا ... الحديث. وفيه: فدعا لي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بالبركة ودعا لولدي.

[القسم الثاني]

خال.


(١) التاريخ الكبير ٩/ ٨، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٦٣، الأنساب ٨/ ٥٧٣، الإكمال ٥/ ١٦١ تبصير المنتبه ٣/ ٨٥٨، المؤتلف والمختلف ٢٥، تصحيفات المحدثين ٧٤٣، الجرح والتعديل ٩/ ٣٦٧، الكنى والأسماء ١/ ٢٧.
(٢) أسد الغابة ت ٥٨٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>