للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: كان لسهل عند موت النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم سبع سنين أو ثمان سنين. وقد حدّث عنه بأحاديث. وحدّث أيضا عن زيد بن ثابت، ومحمد بن مسلمة. روى عنه ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن سليمان بن أبي حثمة، وبشير بن يسار، وصالح بن خوّات، ونافع بن جبير، وعروة، وغيرهم.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: بايع تحت الشّجرة، وشهد المشاهد إلا بدرا، وكان دليل النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ليلة أحد.

وقال ابن القطّان: هذا لا يصح لإطباق الأئمة على أنه كان ابن ثمان سنين أو نحوها عند موت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، منهم ابن مندة، وابن حبان، وابن السّكن، والحاكم أبو أحمد، والطبري، وجزم بأنه مات في أول خلافة معاوية. وغلط بأنّ ذلك أبوه، ويظهر لي أنه اشتبه على من قال: شهد المشاهد ... إلخ بسهل بن الحنظلية، فإنه الّذي وصف بما ذكر. ويقال بأنّ الموصوف بذلك أبوه أبو حثمة، وهو الّذي بعثه النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم خارصا، وكان الدليل إلى أحد.

٣٥٣٧- سهل بن حمار الأنصاريّ:

استشهد باليمامة، من التجريد] «١» .

٣٥٣٨- سهل بن الحنظلية «٢» :

واسم أبيه الرّبيع. [وقيل: عبيد] «٣» ، وقيل: عقيب بن عمرو وقيل عمرو بن عديّ. وهو الأشهر، عدي هو ابن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.

قال ابن أبي خيثمة: والحنظلية أمّه. وقيل: الحنظلية جدّته. وقيل: أمّ جدّه.

[وقال ابن سعد- بعد أن ساق هذا النسب: الحنظلية أمّ عمرو بن عدي. واسمها أم إياس بنت أبان بن دارم التميميّة، فمن كان من ولد عمرو بن عديّ قيل له ابن الحنظليّة.


(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٢٢٨٧) ، الاستيعاب ت (١٠٨٨) ، مسند أحمد ٤/ ١٧٩، المغازي للواقدي ٨٩٣، طبقات خليفة ١٩٦، مقدمة مسند بقي بن مخلد ١١٣، التاريخ الكبير ٤/ ٩٨، التاريخ الصغير ٦١، الطبقات الكبرى ٧/ ٤٠١، تاريخ أبي زرعة ٢٣١، المعرفة والتاريخ ١/ ٣٣٨، الجرح والتعديل ٤/ ١٩٥، مشاهير علماء الأمصار ٥٢، المعجم الكبير ٦/ ١١٣، الزيارات ١٣، تهذيب الكمال ١/ ٥٥٤، تحفة الأشراف ٤/ ٩٥، الكاشف ١/ ٣٢٥، الوافي بالوفيات ١٦/ ٧، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٥٠، التقريب ١/ ٣٣٦، خلاصة تذهيب التهذيب ١٥٧، تاريخ الإسلام ١/ ٦٥.
(٣) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>