للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى ابن السّكن وابن مندة، من طريق أبي ذكوان عمران الرّملي: سمعت عطيّة بن سليم بن سعيد رجلا من بني جشم يقول: سمعت أبي يقول: قدمت مع أبي على النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قلت: فلان. قال: «بل أنت سليم» «١» .

[٣٢٥٦ ز- سعيد بن ثجير:]

بالمثلثة والجيم مصغرا. وضبطه ابن فتحون الشّقريّ.

روى ابن السّكن من طريق جنادة بن مروان، عن ابن الحكم بن ثجير الشّقريّ- أنّ أباه أخبره أن جدّه سعيد بن ثجير قدم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فأسلم فتعرضت له بنو عامر في طريقه، وقالوا له: صبأت، قال: فأنشأ جدّي يقول:

وتغضب عامر في غير جرم ... علينا أن رأونا مسلمينا

[الوافر] قال ابن السّكن: لم أجد له ذكرا إلا في هذه القصّة.

[٣٢٥٧- سعيد بن البختري» :]

بفتح الموحّدة وسكون المعجمة بعدها مثناة.

قال ابن مندة: ذكره ابن خزيمة في الصّحابة، ولا يصحّ، ثم روى من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن بكير الطّائي، عن سعيد بن البختري أنه كان يضرب غلاما له، فجعل يتعوذ باللَّه، فمرّ به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فتعوذ به فتركه، فقال له: «اللَّه أمنع لعائذه» . قال:

فإنّي أشهدك أنه حرّ. قال: «لو لم تفعل لسفع وجهك النّار» .

قلت: أخشى أن يكون وقع فيه تحريف، وأن يكون في الأصل عن سعيد أبي البختري، وهو تابعيّ معروف، فيكون أرسل هذا. والسّبب في هذا أنني لا أعرف لبكير الطائي لقي أحدا من الصّحابة، والمتن مشهور لأبي مسعود الأنصاري.

[٣٢٥٨- سعيد بن ثابت:]

بن الجذع الأنصاري.

ذكر الطّبريّ أنه استشهد في حصار الطّائف، واستدركه ابن فتحون.

[٣٢٥٩- سعيد بن الحارث:]

بن عبد المطلب بن هاشم الهاشميّ، ابن عم النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم إن ثبت.

روى الحاكم في المستدرك، من طريق موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، أنه قدم الشّام فقالوا له: ما قرابة بينك وبين معاذ؟ قلت: ابن عمي.

قالوا: فإنه حدّثنا أنه سمع


(١) في أسعيد.
(٢) أسد الغابة ت ٦٠٦٢، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>