للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأتي في خبره في ترجمة أخيه عروة.

قال ابن حبّان تبعا للواقدي: كان اسمه عروة فسمّاه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عبد الرحمن.

وقال ابن الكلبيّ: كان اسمه مروان فسماه عبد الرحمن، استدركه ابن فتحون، وأبو موسى.

٥٢١١- عبد الرحمن بن أبي مالك الهمدانيّ:

واسم أبي مالك هانئ.

ذكره ابن السّكن، والباورديّ في الصحابة، وتفرد بحديثه حفيده خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، فأخرج ابن السكن، من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن خالد بن يزيد، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن- أنه قدم على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فدعاه إلى الإسلام فأسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان، فلما جهّز أبو بكر الجيش إلى الشام خرج مع يزيد.

قلت: لم يذكره ابن عساكر، وهو على شرطه. وذكره الباوردي بهذا الحديث. وذكره ابن مندة فيمن اسمه عبد الرحمن، غير مسمّى الأب، وأخرج الحديث من الوجه الّذي أخرجه منه ابن السكن، لكن وقع عنده: عن خالد بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن، فصحف [من بين] «١» يزيد وعبد الرحمن. والصواب يزيد بن عبد الرحمن على ما رواه ابن السكن وغيره.

[٥٢١٢- عبد الرحمن بن محمد بن مسلمة الأنصاري:]

أبوه صحابي مشهور، أما هو فذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: شهد مع أبيه أحدا والمشاهد، وبه كان يكنى.

وذكره التّرمذيّ «٢» وابن ماكولا في الصحابة، وقال ابن شاهين، عن ابن أبي داود:

صحب وشهد بيعة الرضوان والمشاهد بعدها.

٥٢١٣- عبد الرحمن بن مدلج «٣» :

ذكره أبو العباس بن عقدة في كتاب «الموالاة» ، وأخرج من طريق موسى بن النضر بن الربيع الحمصي، حدثني سعد بن طالب أبو غيلان، حدثني أبو إسحاق، حدثني من لا أحصي أنّ عليّا نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «من كنت مولاه فعليّ


(١) في أ: ابن بني.
(٢) في أ: وذكره الزبير.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٨٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>