للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه أحمد. وكان قاتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، ودفن هو وحمزة في قبر واحد، وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة.

٤٦٠٢- ز- عبد اللَّه بن جحش:

آخر.

جاء ذكره في حديث ضعيف، ووصف بكونه أعمى، وليس الّذي قبله أعمى، فذكر الكلبي في تفسيره، عن أبي صالح، عن ابن عباس أنه نزل فيه وفي ابن أم مكتوم: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» [النساء: ٩٥] .

والّذي في الصحيح أنها نزلت في ابن أم مكتوم. وقد نقله الثّعلبي عن ابن الكلبيّ، فقال: لما ذكر اللَّه فضيلة المجاهدين جاء عبد اللَّه بن أم مكتوم، وعبد اللَّه بن جحش- وليس بالأسديّ- وكانا أعميين، فقالا: حالانا على ما ترى، فهل من رخصة؟ فنزلت.

٤٦٠٣- عبد اللَّه بن الجدّ:

بن قيس الأنصاري «١» .

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا، وذكره ابن حبان في الصحابة.

٤٦٠٤

- عبد اللَّه بن أبي الجدعاء «٢» التميمي:

ويقال الكناني. ويقال العبديّ.

ذكره البخاريّ في الصّحابة، وروى له الترمذي، وأحمد، من طريق عبد اللَّه بن شقيق عنه، قال: سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «ليدخلنّ الجنّة بشفاعة رجل من أمّتي أكثر من بني تميم» .

صححه الترمذي، وقال: لا يعرف له إلا هو. كذا قال.

وقد اختلف في «٣» عبد اللَّه بن شقيق في حديث: «متى كنت نبيّا؟ هل هو عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء «٤» أو ميسرة الفجر.

وقيل إنه هو، وزعم بعضهم أيضا أن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء هو عبد اللَّه بن أبي الحمساء. والصحيح أنه غيره.

٤٦٠٥- ز- عبد اللَّه بن جدعان:


(١) أسد الغابة ت (٢٨٥٩) ، الاستيعاب ت (١٥٠٣) ، الثقات ٣/ ٢٣٧، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٢، الاستبصار ١٤٥، الطبقات الكبرى ٣/ ٥٨٣- ٧/ ٣٨٧.
(٢) أسد الغابة ت (٢٨٦٠) ، الاستيعاب ت (١٥٠٤) ، الثقات ٣/ ٢٤٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠٢، تهذيب التهذيب ٥/ ١٦٨، الجرح والتعديل ٥/ ٢٨، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٤، التاريخ الكبير ٣/ ٢٦، تهذيب الكمال ٢/ ٦٦٩، الطبقات ١٢٥، الكاشف ٢/ ٧٦، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٦، خلاصة التذهيب ٢/ ٤٥.
(٣) في أ: وقد اختلف على عبد اللَّه بن شفيق.
(٤) في أ: أبي الجدعاء ادعى أو ميسرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>