للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول يوم غدير خمّ ما قال إلّا قام، ولا يقوم إلا من سمع، فقام بضعة عشر رجلا منهم: أبو أيوب، وأبو زينب، وعبد الرحمن بن عبد رب، فقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إنّ اللَّه وليّي، وأنا وليّ المؤمنين، فمن كنت مولاه فعليّ مولاه» .

وفي سنده من لا يعرف.

٥١٧١ ز- عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن الهلالي «١» :

أخرج عبد بن حميد، والبغوي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن مردويه، من طرق، عن يحيى بن شبل، عن أبي عبد الرحمن، عن أبيه، قال: سئل النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عن أصحاب الأعراف. فقال: «قوم قتلوا في سبيل اللَّه وهم عاصون لآبائهم، فمنعهم من الجنّة عصيانهم لآبائهم، ومن النّار قتلهم في سبيل اللَّه» .

ووقع عند عبد بن حميد محمد بن عبد الرحمن.

وعند ابن شاهين من طريق الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن شبل- أنّ رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال، عن أبيه، أنه أخبره أنه سأل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم عن أصحاب الأعراف.

وأخرجه ابن مردويه، من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد مثله، لكن لم يقل عن أبيه.

٥١٧٢ ز- عبد الرحمن بن عبد اللَّه»

بن عثمان «٣» بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة القرشي التيمي، أخو طلحة، أحد العشرة. قال أبو عمر: له صحبة، وقتل يوم الجمل مع أخيه.

[٥١٧٣- عبد الرحمن بن عبد:]

وقيل ابن عبيد «٤» . وقيل ابن أبي عبد اللَّه الأزدي، أبو راشد. مشهور بكنيته.

قال أبو زرعة الدّمشقيّ، عن ضمرة: له صحبة، وكان عاملا على جند فلسطين.

وقال أبو أحمد الحاكم: غيّر النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم اسمه وكنيته، كان اسمه عبد العزّى، وكنيته أبو


(١) أسد الغابة ٣/ ٤٧٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥١، أسد الغابة ت (٣٣٤٨) .
(٢) في أ: عبد الرحمن بن عبيد اللَّه.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٥١) ، الاستيعاب ت (١٤٤٢) .
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>