قال ابن إسحاق في المغازي: حدّثني محمد بن جعفر بن الزبير، سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلميّ يحدّث عن عروة بن الزبير يقول: حدّثني أبي وجدّي، وكانا شهدا حنينا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قالا: صلى بنا النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم الظّهر يوم حنين، ثم جلس إلى ظلّ شجرة، فقام إليه الأقرع بن حابس، وعيينة، بن حصن، وعيينة يومئذ يطلب بدم عامر بن الأضبط المقتول، والأقرع يدافع عن محلّم بن جثّامة القاتل، فقام رجل يقال له مكيتل قصير مجموع، فقال: أسس اليوم وغير غدا، إلى أن قال حتى قبلوا الدية ... الحديث.
وقد، ذكر في ترجمة عامر بن الأضبط.
وفي رواية ابن هشام، عن زياد البكائيّ: مكيثر. وأخرجه البغويّ أيضا من طريق عبد الرّحمن بن أبي الزّناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن محمد بن جعفر. وسياقه أتم.