أحمد، وساقه على سياق ابن مندة، فوهم، وإنما هو في المسند بإثبات النعمان في السند.
٩١٠٢- هوذة العصريّ.
ذكره ابن قانع فوهم فيه وهما ظاهرا، فإنه أورد في ترجمته حديثا من طريق هوذة العصري عن جده، فما أدري كيف غفل حتى جعل هوذة صحابيا، وإنما الصحبة لجده، وهو جدّه لأمه، واسمه مرثد بن جابر، كما تقدم في حرف الميم.
[الهاء بعدها الياء]
[٩١٠٣- الهيثم بن الربيع:]
أبو حية النميري. يأتي في الكنى.
٩١٠٤- الهيثم بن مالك الطائيّ.
تابعيّ من أهل الشام، أرسل حديثا فظنه بعضهم صحابيا،
فأورد إبراهيم الحربيّ من طريق صفوان بن عمرو، عن الهيثم بن مالك، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم تشكو زوجها، فقال:«أتريدين أن تزوجي ذا جمة فينشأ على كل خصلة منها شيطان!» .
وهذا مرسل صحيح السند.
وأخرج البيهقيّ من طريق الهيثم بن مالك أيضا أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم خطب فبكى رجل، فقال النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، «لو شهدكم اليوم كلّ مؤمن عليه من الذّنوب كأمثال الجبال الرّواسي لغفر لهم ببكاء هذا الرّجل، وذلك أنّ الملائكة لمّا يبكي تدعو وتقول: اللَّهمّ شفع البكّاءين فيمن لم يبك» .
وذكره البخاريّ وابن حاتم وغيرهما في التّابعين. واللَّه أعلم.