للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه البخاريّ في «الكنى» ، عن عبد اللَّه بن محمد الجعفي، والحاكم أبو أحمد، من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، والحاكم في المستدرك، من طريق أحمد بن إبراهيم الدّورقي، وابن أبي داود، من طريق حجاج بن الشاعر كلهم عن عبيد.

قال ابن أبي حاتم عن أبيه: لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا عبيد بن أبي قرة، وكان أحمد يضن به، قال: وكان أبي يستحسن هذا الحديث، ويسر به حيث وجده عند يحيى القطان.

وقال ابن أبي داود: سمع أحمد بن أبي صالح هذا الحديث من أبي عن حجاج، واتفقت هذه الطرق كلّها في سياق السند على أنه عن أبي ميسرة عن العباس بن عبد المطلب، فظهر أنّ الصواب إثباته.

وقد ذكرت حال عبيد بن أبي قرة في لسان الميزان. وقد ذكر أحمد بن حنبل في العلل حديثا من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة حديثا، فظنّ بعضهم أنه صاحب الترجمة، وليس كذلك، وإنما هو عمرو بن شرحبيل الماضي في الثالث، وهو مرسل أيضا. واللَّه أعلم.

[حرف النون]

[القسم الأول]

[١٠٦٣٤- أبو نافع:]

اسمه كيسان بن عبد اللَّه بن طارق.

[١٠٦٣٥- أبو نافع:]

اسمه طارق بن علقمة- تقدما.

١٠٦٣٦- أبو نائلة الأنصاري «١»

: اسمه سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، أخو سلمة بن سلامة بن وقش.

وقيل: اسمه سعد. وقيل سعد أخوه. وقيل سلكان لقب، واسمه سعد. وهو مشهور بكنيته.

ثبت ذكره في الصحيح في قصة قتل كعب بن الأشرف، وشهد أحدا وغيرها، وكان شاعرا، ومن الرماة المذكورين.

وأخرج السّراج في تاريخه، من طريق عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن جبر،


(١) أسد الغابة: ت ٦٣٠٥، الاستيعاب: ت: ٣٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>