للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحكى أبو عمر عن ابن الكلبيّ أن اسمه عبد الرحمن بن بيحان من بني أسد، وقيل اسمه عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن ثعلبة بن بيجان، ويحتمل التعدد ولا سيما أنه في قصة ذاك نصف صاع، وفي قصة ذا صاع، ووقع لأبي خيثمة نحو ذلك، ذكره كعب بن مالك في حديثه الطويل في توبته، وهو في صحيح مسلم.

[١٠٢٦٧- أبو عقيل:]

لبيد بن ربيعة العامري الشاعر المشهور. تقدم، وفيه قول بنته تخاطب الوليد بن عقبة:

إذا هبّت رياح أبي عقيل ... دعونا عند هبّتها الوليدا

[الوافر]

[١٠٢٦٨- أبو عقيل البلوي:]

حليف الأوس «١» ، من بني جحجبى، ثم من بني عمرو ابن عوف.

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا. قيل: اسمه عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وقيل عبد الرحمن بن عبد اللَّه.

[١٠٢٦٩- أبو عقيل الأحمدي:]

ذكره البغويّ، وقال: مدني، ثم

ساق من طريق ابن أبي حبيبة، عن عبد اللَّه بن أبي سفيان، عن أبي عقيل الأحمدي- أنه قال: وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي الغزو، فشقّ عليها، فذكرت للنبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وهو في ملأ من الناس، فقال: «مرها أن تعتمر في رمضان، فإنّها تعدل حجّة» .

وسيأتي في النساء، في أم عقيل.

١٠٢٧٠- أبو عقيل المليلي «٢»

: بلامين، قيل: اسمه لاحق بن مالك. تقدم.

١٠٢٧١- أبو عقيل الجعديّ «٣»

: روى عنه أسلم مولى عمر، قال: شرب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم شربة من سويق، وأعطاني آخرها.

ذكره أبو عمر مختصرا، وجعله ابن الأثير والّذي قبله واحدا، ولكن مدار حديث المليلي على المسور بن مخرمة، وهذا قد قال أبو عمر: إنه من أسلم مولى عمر. فاللَّه أعلم.


(١) أسد الغابة ت ٦١١٢، الاستيعاب ت ٣١٣٨.
(٢) أسد الغابة ت ٦١١٤.
(٣) أسد الغابة ت ٣١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>