للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى إسماعيل القاضي «في أحكام القرآن» ، من طريق عبد اللَّه بن محمد بن حزم، أنّ عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الرّبيع، فقتل عنها بأحد، وكان له منها ابنة، فأتت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم تطلب ميراث ابنتها «١» ففيها نزلت: يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ ... [النساء الآية:

١٢٧] .

اتفقوا على أنه استشهد بأحد. وذكر مقاتل في تفسيره أنه نزل فيه: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ... [النساء الآية: ٣٤] ، ووصفه بأنه من نقباء الأنصار، وكذلك ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره، لكنه سمّاه أسعد، وذكره في حرف الألف، وهو تحريف.

٣١٦١- سعد بن الربيع بن عمرو «٢» :

بن عدي الأنصاري، أبو الحارث، ويعرف بسعد بن الحنظلية، وهو أخو سهل بن الحنظلية، والحنظلية أمهما، وقيل: جدّتهما. وقال أبو عمر بن عبد البرّ: قيل: إن اسم أبيهما عقيب.

قلت: هو قول ابن سعد. وقال أبو حاتم: استشهد بأحد، وفيه نظر، ولعله أراد الّذي قبله، وأما هذا فذكر ابن سعد أنه شهد الخندق.

٣١٦٢ ز- سعد بن زرارة الأنصاريّ. «٣» :

هو أخو أسعد، تقدم نسبه في ترجمة أخيه.

ذكره أبو حاتم في الصّحابة والباوردي وابن شاهين، وروينا في الثالث من حديث أبي روق الهمدانيّ من طريق يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن سعد بن زرارة أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كان يدعو: «اللَّهمّ انصرني على من بغى عليّ ... » «٤» :

الحديث.

وروى الطّبراني في ترجمة يونس بن راشد في مسند الشّاميين من حديث ابن عبّاس، قال: لما نزلت: وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ ... [البقرة الآية: ٢٨٤]- أتى أبو بكر


(١) في ج: أبيها.
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٢/ ٧٧، تاريخ خليفة ٧١، الجرح والتعديل ٤/ ٨٢، ٨٣، الاستبصار ١١٤، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢١٠- ٢١١- العبر ١/ ٣٦٠، مجمع الزوائد ٩/ ٣١٠، كنز العمال ١٣/ ٤٢٠، أسد الغابة ت ١٩٩٤، الاستيعاب ت ٩٣٦.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢١٤، الجرح والتعديل ١٤ ترجمة ٣٦٤، الاستبصار ٥٩، الطبقات الكبرى ٣/ ١١٨، تراجم الأخبار ٢/ ١٤٢. دائرة معارف الأعلمي ١٩/ ١٥٢. أسد الغابة ت ١٩٩٦، الاستيعاب ت ٩٣٧.
(٤) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٧٧٤ وعزاه للباوردي عن سعد بن زرارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>