للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠٥٥٠- أبو معبد بن حزن بن أبي وهب المخزومي،]

عم سعيد بن المسيب «١» . له ولأخيه المسيب صحبة، وذكره الزبير بن بكار في كتاب النسب.

[١٠٥٥١- أبو معبد الخزاعي،]

زوج أم معبد «٢» .

ذكره ابن الأثير، وقال: تقدم في حبيش. والّذي تقدم في حبيش إنما وصف بأنه أخو أم معبد، وأما زوجها فلم يسمّ. وقد ترجم ابن مندة لمعبد بن أبي معبد ولم يسمّ أباه، وأورد قصة أم معبد من روايته، وأخرج البخاري في «التاريخ» ، وابن خزيمة في «صحيحه» والبغوي- قصة أم معبد من طريق الحر بن الصباح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي، قال:

خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم لما هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، ودليلهم عبد اللَّه بن أريقط الليثي، فمرّوا بخيمة أم معبد ... وفي آخره عند البغوي:

قال عبد الملك: بلغني أن أم معبد هاجرت وأسلمت. قال البخاري: هذا مرسل، وأبو معبد مات قبل النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.

١٠٥٥٢- أبو معتب بن عمرو الأسلمي «٣»

، والد أبي مروان المتقدم قريبا.

ذكره ابن مندة، وقال: ذكره أبو حاتم في الصحابة، ولا يثبت،

ثم أورد من طريق ابن إسحاق: حدثني من لا أتهمه، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن أبي معتب- أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه، وأنا فيهم: «قفوا ندعو اللَّه: اللَّهمّ ربّ السّماوات السّبع وما أظللن، وربّ الأرضين وما أقللن، وربّ الشّياطين وما أضللن ... » الحديث.

وذكر الواقديّ في الرّدّة، عن صدقة بن عتبة الأسلمي، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن جده أبي معتب، قال: كنت فيمن صالح أهل البحرين، فصالح الأشعث زياد بن لبيد على أن يؤمن سبعين رجلا منهم.

واختلف في ضبطه فقيل بالمهملة والمثناة الثقيلة وآخره موحدة. وقيل بالمعجمة المكسورة وآخره مثلثة. وبالأول جزم ابن عبد البر تبعا للواقدي، وبالثاني ابن ماكولا تبعا للطبري.

[١٠٥٥٣- أبو معدان،]

جد خالد بن معدان. ذكره الدولابي في الكنى، وذكره غيره في المبهمات.


(١) أسد الغابة: ت ٦٢٦١.
(٢) أسد الغابة: ت ٦٢٦٢، الاستيعاب: ت ٣٢١٩.
(٣) الكنى والأسماء ١/ ٥٥، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>