يريد أنهم كانوا إذا أرادوا أن يغيروا نادوا: يا خيل اللَّه اركبي على اسم اللَّه والبركة.
ذكره ابن الكلبيّ.
٦٥٥٧- عوف بن أبي حيّة البجلي:
والد شبيل.
قال ابن مندة: أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. روى عنه ولده شبيل.
قلت: وقد تقدم شبيل في هذا القسم، واستشهد عوف في قتال الفرس ب «نهاوند» .
وأخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه» بسند صحيح، عن قيس بن أبي حازم، عن مدرك بن عوف الأحمسي، قال: بينما أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرّن، فسأله عمر عن الناس، فذكر من أصيب من المسلمين، وقال: قتل فلان وفلان وآخرون لا نعرفهم، فقال عمر: لكن اللَّه يعرفهم. قالوا، ورجل اشترى نفسه- يعنون عوف بن أبي حيّة الأحمسي أبا شبيل، قال مدرك بن عوف: يا أمير المؤمنين، واللَّه خالي يزعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة، فقال عمر: كذب أولئك، ولكنه اشترى الآخرة بالدنيا. قال: وكان أصيب وهو صائم فاحتمل وبه رمق فأبى أن يشرب حتى مات.
٦٥٥٨ ز- عوف بن عبد اللَّه الأسدي «١» :
كان ممن شهد الحرب مع خالد بن الوليد ببزاخة، وهو القائل في ذلك:
يوم اختلسنا بالرّماح عذاريا ... بيض الوجوه حواسرا كالرّبرب
ونجا طليحة مردفا امرأته ... وسط العجاجة كالسّقار المحقب
[الكامل] ذكره وثيمة في «كتاب الردة» ، وفي «معجم الشعراء» للمرزباني.
٦٥٥٩ ز- عوف بن عبد اللَّه بن الأحمر الأزدي:
شهد «صفّين» مع علي، ثم رثى الحسين بمرثية يحضّ فيها الذين خرجوا يطلبون بدمه، فإن كان الّذي ذكره وثيمة بسكون السين احتمل أن يكون هو هذا وإلا فهو غيره.
٦٥٦٠ ز- عوف بن مالك الخثعميّ:
ويقال: أدرك الجاهلية،
وسئل أحمد عن حديث عوف الخثعميّ عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «من اغبرّت قدماه في سبيل اللَّه حرّمه اللَّه على النّار» .
فقال: ليس لعوف بن مالك صحبة. انتهى.
(١) هذه الترجمة سقط في أ.