للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه موصولا عن ابن عباس باختصار، وفي سنده والواقدي.

[١١٦٠٥- فاطمة بنت علقمة]

بن عبد اللَّه بن أبي قيس، أم قهطم العامرية، هاجرت مع زوجها سليط بن عمرو إلى الحبشة، فولدت له سليط بن سليط، كذا سماها، وكناها ابن سعد، قال: وأمها عاتكة بنت أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعية، وقال: [كانت قديما بمكة] «١» ، وبايعت. وتقدم في ترجمة والدها أنها أم معظم، فذلك كنيتها.

[١١٦٠٦- فاطمة بنت عمرو]

بن حزام الأنصارية، عمة جابر «٢» .

تقدم نسبها مع أخيها عمرو بن حزام، ثبت ذكرها في الحديث الصحيح من رواية شعبة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: لما قتل أبي جعلت أكشف التراب عن وجهه والقوم ينهونني، فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكيه ... الحديث، وهذا لفظ رواية الطيالسي عن شعبة.

١١٦٠٧- فاطمة بنت عمرو بن حزم «٣» :

ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، ونقل عن المستغفريّ أنه قال: لها صحبة. وجوز أبو موسى أنها التي قبلها.

[١١٦٠٨- فاطمة بنت قيس]

بن خالد القرشية الفهرية «٤» أخت الضحاك بن قيس.

تقدم نسبها في ترجمته، وكانت أسنّ منه. قال أبو عمر: كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل، وكانت عند أبي بكر بن حفص المخزوميّ فطلقها فتزوجت بعده أسامة بن زيد.

قلت:

وخبرها بذلك في الصحيح لما طلبت النفقة من وكيل زوجها، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «اعتدي عند أم شريك» ،

ثم قال: عند ابن أم مكتوم، فلما خطبت أشار عليها بأسامة بن زيد، وهي قصة مشهورة، وهي التي روت قصة الجسّاسة بطولها فانفردت بها مطولة. رواها عنها الشعبي لما قدمت الكوفة على أخيها، وهو أميرها، وقد وقفت على


(١) في أ: أسلمت وبايعت.
(٢) أسد الغابة ت (٧١٩١) ، الاستيعاب ت (٣٥١٠) .
(٣) أسد الغابة ت (٧١٩٢) ، الثقات ٣/ ٣٣٦، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٩٥، الاستبصار ١٥٢.
(٤) مسند أحمد ٦/ ٣٧٣، التاريخ لابن معين ٧٣٩، طبقات خليفة ٣٣٥، المستدرك ٤/ ٥٥، تهذيب الكمال ١٦٩٢، تاريخ الإسلام ٢/ ٣١٠، تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٤٣، خلاصة تذهيب الكمال ٤٩٤، أسد الغابة ت (٧١٩٣) ، الاستيعاب ت (٣٥١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>