للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى من طريق محمد بن هلال المازني، عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن عمه، عن عمرو بن أبي حسن أنه قال: رأيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يتوضّأ فمضمض واستنشق مرة واحدة.

قلت: في الإسناد من لا أعرفه، وأخاف أن يكون وهما. فإنّ الحديث في الصحيحين من طريق عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، قال: شهدت عمرو بن أبي حسن، فقال:

عبد اللَّه بن زيد: فلعل بعض الرواة ذهل، فتجعل الحديث لعمرو بن أبي حسن. ويحتمل أن يكون عمرو روى هذا القدر من الحديث. واللَّه أعلم.

٥٨٣٠- عمرو بن الحضرميّ:

هو ابن عبد اللَّه. يأتي «١» .

[٥٨٣١ ز- عمرو بن الحكم:]

القضاعي «٢» ، ثم القيني.

ذكر سيف «٣» في الفتوح عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بعث عاملا على بني القين، فلما ارتدّت قضاعة كان عمرو بن الحكم وامرؤ القيس بن الأصبغ ممن ثبت على الإسلام قال أبو عمر «٤» : لا أعلم له غير ذلك.

٥٨٣٢- عمرو بن الحمام «٥»

بن الجموح الأنصاري، من بني سلمة.

ذكره أبو جعفر الطّبريّ، والدّولابي، في البكّاءين [ممّن ثبت على الإسلام] «٦» كما مضى في ترجمة سالم بن عمرو» .

قلت: [قال أبو عمر: لا أعلم له غير هذا] «٨» وهذا عمير بن الحمام الآتي ذكره، فإن البكاءين كانوا بتبوك، وهذا استشهد قبل ذلك بزمان.

ونقل أبو موسى في «الذّيل» عن المستغفري أنه قال: عمرو بن الحمام استشهد بأحد، وكأنه اشتبه عليه بعمرو بن الجموح الماضي قريبا أو بعمير بن الحمام.

[٥٨٣٣ ز- عمرو بن أبي حمزة]

بن سنان الأسلمي «٩» .

ذكر الواقديّ من طريق المنذر بن جهم، عن عمرو بن أبي حمزة هذا أنه شهد الحديبيّة مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، وأنه قدم معه المدينة، ثم استأذنه أن يقدم على أهله، فأذن له، فلما كان على بريد من المدينة لقي جارية وضيئة فواقعها، ثم ندم، فجاء النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فأخبره، فأمر رجلا


(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٣٩٠٨) ، الاستيعاب ت (١٩٣٠) .
(٣) في أ: ذكر سيف بن عمر.
(٤) في أ: الإسلام. قال أبو عمر: لا أعلم له غير هذا.
(٥) أسد الغابة ت (٣٩١٠) .
(٦) سقط في أ.
(٧) في أ: عمير.
(٨) سقط في أ.
(٩) أسد الغابة ت (٣٩١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>