للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرج حديثه أبو مسلم الكجّيّ في كتاب «السّنن» له، من طريق حماد عن سعيد بن قطن، عن أبي زيد- رجل من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم- قال: «يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيّام ولياليهنّ، والمقيم يوما وليلة» «١» .

٩٩٦٩- أبو زينب بن عوف الأنصاري «٢»

: قال أبو موسى: ذكره أبو العبّاس بن عقدة في كتاب «الموالاة» من طريق علي بن الحسن العبديّ، عن سعد، هو الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول يوم غدير [ما قال إلا قام، فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب، وأبو زينب بن عوف، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول، وأخذ بيدك يوم غدير] «٣» فرفعها، فقال: «ألستم تشهدون أنّي قد بلّغت؟» قالوا: نشهد، قال: «فمن كنت مولاه فعليّ مولاه» «٤» ،

وفي سنده غير واحد من المنسوبين إلى الرفض.

[القسم الثاني]

[٩٩٧٠- أبو زرعة بن زنباع]

: هو روح الجذامي- تقدم في الأسماء.

[القسم الثالث]

[٩٩٧١- أبو زبيد الطائي:]

الشاعر المشهور.

له إدراك، واختلف في إسلامه، واسمه حرملة بن منذر، ويقال المنذر بن حرملة بن معديكرب بن حنظلة بن النعمان بن حية، بتحتانية مثناة، ابن سعد بن الغوث بن الحارث بن ربيعة بن مالك بن هني بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي.

قال الطّبريّ: كان أبو زبيد في الجاهلية مقيما عند أخواله بني تغلب بالجزيرة، وكان


(١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢١٣ عن خزيمة بن ثابت ولفظه أن رسول اللَّه كان يقول يمسح المسافر على الخفين ثلاث ليال والمقيم يوما وليلة. وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٧٩٨ والطبراني في الكبير ٨/ ٦٩، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٢٧٨.
(٢) تقريب التهذيب ٢/ ٤٢٥، الكاشف ٣/ ٣٣٨، تهذيب الكمال ٣/ ١٦٠٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٧٠.
(٣) سقط في أ.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ٢٢١، ٢٤١ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٦٤١٨، ٣٦٤١٧ وعزاه لأبي بكر الخطيب في الأفراد وابن أبي عاصم في السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>