للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رفاعة، عن أسماء، وهذه الطريق موصولة، فإن عبيد بن رفاعة له رؤية، ولم يصح له سماع عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.

٦٧٩٧- عروة السعدي «١» :

ذكره البغويّ والباوردي وغيرهما في الصحابة،

وأخرجوا من طريق الأوزاعي، عن محمد بن حزابة «٢» ، عن محمد بن عروة السعدي، عن أبيه- رفعه: «من أشراط السّاعة أن يعمر الخراب ويخرب العامر ... » الحديث.

وهذا غلط نشأ عن قلب وإسقاط، أما القلب فإن الصواب عن الأوزاعي عن عروة بن محمد. وأما الإسقاط فإنما هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن جده عطية، وسبق على الصواب فيمن اسمه عطية في القسم الأول. ووالده عروة هذا مختلف في أنه أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كما سأبينه في ترجمة محمد بن عطية في القسم الثاني من حرف الميم.

وقد جزم ابن فتحون بأن قول من قال عروة بن محمد هو الصواب، وأن محمد بن عروة مقلوب، وسأذكر مزيدا لذلك في ترجمة محمد بن حبيب من القسم الرابع في حرف الميم إن شاء اللَّه تعالى.

[٦٧٩٨ ز- عريف من عرفاء قريش:]

ذكره البغويّ في حرف العين، وذكره في الأسماء وهم، وإنما هو وصف، وكان الصواب أن يذكره في المبهمات.

[العين بعدها السين]

٦٧٩٩

[- عسجدي «٣» بن ماتع «٤» السكسكي:]

عداده في المعافر. شهد فتح مصر، قاله ابن يونس.

قلت: الصواب أنه عجسري، بعد العين جيم ثم سين ثم راء، فهذا تصحيف. وقد تقدم على الصواب في مكانه.


(١) أسد الغابة ت (٣٦٤٧) .
(٢) في هـ: خراسة.
(٣) في الإكمال عزجدي، وفي التجريد عجزي.
(٤) في أ: مقانع.

<<  <  ج: ص:  >  >>