للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وسيأتي شيبة بهذه القصة في ترجمة أم مالك الأنصارية، وفي حفظي أن قوله زينب تصحيف، وإنما هي ربيبة، بمهملة وموحدتين الأولى مكسورة بينهما تحتانية وآخره هاء تأنيث، فليحرر هذا إن شاء اللَّه تعالى.

[القسم الثاني]

[١١٢٦٤- زينب بنت الحارث]

بن خالد التميمية «١» .

هاجرت هي وأختاها: عائشة، وفاطمة، وأمهم رائطة بنت الحارث بن جبيلة، فلما رجعوا من الحبشة هلكت زينب وأخواها: موسى، وعائشة، من ماء شربوه في الطريق، ولم يبق من ولد رائطة إلا فاطمة: ذكر ذلك ابن إسحاق، وقيل: إن رائطة هاجرت بزينب.

١١٢٦٥- زينب بنت أبي رافع «٢»

. تقدمت في القسم الأول.

[١١٢٦٦- زينب بنت الزبير]

بن العوام بن خويلد الأسدية، أمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.

وكان تزويج الزبير لأمها بعد الهجرة، وتفارقا في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعد أن ولدت.

قال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، عن عمرو بن ميمون، عن أبيه: قال: كانت أمّ كلثوم بنت عقبة تحت الزبير، وكان فيه شدة على النساء، وكانت له كارهة، فكانت تسأله الطلاق فيأبى عليها حتى ضربها الطلق وهو لا يعلم، فألحّت عليه وهو يتوضأ للصلاة، فطلقها تطليقة، ثم خرجت فوضعت فأدركه إنسان من أهلها، فأخبره أنها قد وضعت، فقال: خدعتني خدعها اللَّه! فأتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فذكر ذلك له، فقال: «قد سبق فيها كتاب اللَّه، فاخطبها» ، فقال: لا ترجع أبدا.

وقد تقدم في ترجمة أم كلثوم أن ابن إسحاق سمى بنتها من الزبير زينب.

[١١٢٦٧- زينب بنت علي]

بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية «٣» ، سبطة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. أمها فاطمة الزهراء.

قال ابن الأثير: إنها ولدت في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكانت عاقلة لبيبة جزلة، زوّجها أبوها ابن أخيه عبد اللَّه بن جعفر، فولدت له أولادا، وكانت مع أخيها لما قتل، فحملت إلى


(١) أسد الغابة ت ٦٩٥٦، الاستيعاب: ت ٣٤٠٢.
(٢) أسد الغابة ت ٦٩٦٣.
(٣) أسد الغابة ت ٦٩٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>