ذكره عبد اللَّه بن محمد بن ربيعة القدامي في فتوح الشّام، وقال: حدّثني الحارث بن كعب، عن قيس بن أبي حازم، قال: كان المسيّب ممن خرج مع خالد بن الوليد، وكانوا مع بجيلة، وأكثرهم من أحمس نحو مائتي رجل ومن طي نحو مائة وخمسين رجلا، ومن ذبيان نحو مائتي رجل، فيهم المسيّب بن نخبة، ومن المهاجرين والأنصار نحو ثلاثمائة، فجعل خالد على شطر خيله المسيّب، وعلى الشّطر الآخر رجلا من بني بكر بن وائل.
قلت: أورد ابن عساكر هذه القصّة في ترجمة المسيّب بن نجبة الفزاريّ، والّذي يغلب على ظني أنه غيره، وأنه أرسل.
[الميم بعدها الشين]
٨٤٤٤- مشجعة بن نضر البغويّ.
له إدراك. تقدم ذكره في أخيه قرة بن نضر.
[٨٤٤٥- مشرح بن عبد كلال الحميري:]
أخو الحارث.
أسلم في عهد النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
وقال أبو الحسن المدائنيّ: كتب إليه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وإلى أخويه: الحارث، ونعيم: سلم أنتم ما آمنتم باللَّه ورسوله، وأن اللَّه وحده لا شريك له.
وبعث بكتابه مع عياش بن أبي ربيعة فآمنوا به فأخذ فضلهم الثّلاثة الذين كانوا إذا يحضرونها سجدوا، وكانت من الإبل فأخرجها بالسّوق.
٨٤٤٦- مشعار بن ذي المشعار الهمدانيّ.
ذكره وثيمة بن الفرات في كتاب الردّة، وقال: كان من سادات همدان، وكان على ناحيته، فلما همّ قومه بالردة قام فيهم خطيبا وكان متألّها، فنهاهم عن الرّدة، وقال في ذلك أبياتا.
وقد تقدّم له ذكر في مسروق بن ذي الحارث في هذا القسم.