للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كل منهما: له صحبة. وقد تقدّم في صرمة بن قيس في حرف الصاد المهملة.

٧٢٠١- قيس بن صعصعة «١» :

بن وهب بن عدي بن غانم بن غنم بن عدي بن النّجار الأنصاري الخزرجي «٢» .

وقال العدويّ: شهد أحدا، وهو أخو مالك بن صعصعة راوي حديث المعراج المخرج في الصحيحين عن أنس، عنه.

٧٢٠٢- قيس بن أبي صعصعة «٣» :

واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري.

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة، وفيمن شهد بدرا، وذكر أبو الأسود، عن عروة- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم جعله يومئذ على السّاقة.

وأخرج أبو عبيد في فضائل القرآن، ومحمد بن نصر المروزي في قيام الليل، والطبراني وغيرهم، من طريق حبان بن واسع بن حبان، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة- أنه قال: يا رسول اللَّه، في كم أقرأ القرآن؟ قال: «في كلّ خمس عشرة» . قال: أجدني أقوى من ذلك ... الحديث.

وذكره ابن أبي حاتم بهذه القصّة، لكن قال قيس بن صعصعة. والصّحيح ابن أبي صعصعة. وذكره ابن السكن بالوجهين، فقال: قيس بن صعصعة، ويقال ابن أبي صعصعة وقال ابن حبّان: قيس بن أبي صعصعة، واسمه عمرو، شهد العقبة، وكان على ساقة النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وقال ابن السّكن: روى عنه حديث تفرد به ابن لهيعة.

[٧٢٠٣- قيس:]

بن أبي الصلت الغفاريّ.

ذكره ابن سعد، والطّبرانيّ، وقالا: كان ينزل غيقة، بفتح المعجمة وسكون المثناة من تحت ثم قاف، وكان إسلامه بعد انصراف المشركين من الخندق، وهو الّذي نزل عليه الحارث بن هشام لما فرّ يوم بدر، فحمله قيس على بعيره حتى أوصله إلى مكة، ثم التقيا في الإسلام بالسّقيا، فحمد اللَّه على الهداية إلى الإسلام، وقالا: طالما أوضعنا في الباطل في هذه الطريق.

واستدركه ابن فتحون، ووقع عند ابن شاهين أبو الصّلت، كذا في التجريد.


(١) في أعامر.
(٢) أسد الغابة ت (٤٣٦٣) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٣٦٢) ، الاستيعاب ت (٢١٦١) ، الثقات ٣/ ٣٤٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢١، الاستبصار ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>