للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ميمون بن كعب بن الخزرج: (حدثنا محمد) «١» بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثنا محمد بن ميمون، عن أبيه، عن جده، قال: صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك، وكان نعم الصاحب.

قال أبو حاتم، محمد بن ميمون، مجهول. وذكره ابن حبان في الثقات.

[٧٤٢٦- كعب بن زهير:]

بن أبي سلمى «٢» ، بضم أوله، واسمه ربيعة بن رياح، بكسرة ثم تحتانية، ابن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن لاطم بن عثمان بن مزينة المزني الشاعر المشهور.

صحابي معروف قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني:

حدثنا يحيى بن عمر [بن] «٣» جريج، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا الحجاج بن ذي الرّقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير، عن أبيه، عن جده، قال: خرج كعب وبجير حتى أتيا أبرق «٤» ، فقال بجير لكعب: اثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجل، فأسمع ما يقول، فجاء بجير رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فأسلم، فبلغ ذلك كعبا فقال:

ألا أبلغا عنّي بجيرا رسالة ... على أيّ شيء ويب «٥» غيرك دلّكا

على خلق لم تلف أمّا ولا أبا ... عليه ولم تدرك عليه أخا لكا

سقاك أبو بكر بكأس رويّة ... فأنهلك المأمور منها وعلّكا «٦»

[الطويل] فبلغت أبياته رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: «من لقي كعبا فليقتله» ، وأهدر دمه، وكتب بذلك بجير إليه، ويقول له: النجاء. ثم كتب «٧» إليه إنه لا يأتيه أحد مسلما إلا قبل منه، وأسقط ما كان قبل ذلك، فأسلم كعب، وقدم حتى أناخ بباب المسجد، قال: فعرفت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه


(١) في أ: حديث الحمد.
(٢) أسد الغابة ت (٤٤٦٤) ، الاستيعاب ت (٢٢١٧) .
(٣) سقط في أ.
(٤) في أسد الغابة: حتى أتيا أبرق العزاف.
(٥) في أ: دين.
(٦) تنظر الأبيات في الاستيعاب ترجمة رقم (٢٢١٧) ، أسد الغابة ترجمة رقم (٤٤٦٤) ، والأبيات في ديوانه ص ٣، ٤، وسيرة ابن هشام ٢/ ٥٠٢، مع خلاف يسير.
(٧) في أ: كتب إليه إنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>