وتقديم الموحدة. وحكى غيره فيه الوجهين، وبالمعجمة ذكره مسلم، والأكثر.
وقال عبّاس بن محمّد الدّوريّ: سمعت ابن معين يقول: أبو ظبية الكلاعي صاحب معاذ بن جبل. وقال ابن خراش: أرجو أن يكون سمع من معاذ.
وأخرج أبو يعلى، من طريق الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، قال: دخلت المسجد فإذا أبو أمامة جالس، فجلست إليه، فجاء شيخ يقال له أبو ظبية، وكانوا لا يعدلون به رجلا إلا رجلا صحب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.
وروى أبو ظبية أيضا عن عمر بن الخطاب، وشهد خطبته بالجابية، وعن معاذ، والمقداد، وعمرو بن العاص، وولده عبد اللَّه بن عمرو، وعمرو بن عبسة، وغيرهم.
روى عنه من التابعين ثابت البناني، وشهر بن حوشب، وشريح بن عبيد، وغيرهم.
وحديثه عن الصحابة عند أبي داود والنسائي، وابن ماجة، وفي الأدب المفرد للبخاريّ.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن اسم أبي ظبية، فقال: لا أعرف أحدا يسمّيه.
وذكره أبو زرعة الدمشقيّ في الطبقة العليا من تابعي أهل دمشق.
[القسم الرابع]
[خال] .
[حرف العين المهملة]
[القسم الأول]
[١٠١٨١- أبو عازب:]
قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «جدّ الملائكة في طاعة اللَّه بالعقل، وجدّ المؤمنون من بني آدم في طاعة اللَّه على قدر عقولهم، فأعملهم بطاعة اللَّه أوفرهم عقلا» . أخرجه البغوي من طريق ميسرة بن عبد ربه، أحد المتروكين، عن حنظلة بن وداعة، عن أبيه، عن أبي عازب.
[١٠١٨٢- أبو العاص بن الربيع]
بن عبد العزّى «١» بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمي. أمه هالة بنت خويلد، وكان يلقب جرو البطحاء.