للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٢٨٢- عبد الواحد:]

غير منسوب «١» .

ذكره أبو بكر الباطرقانيّ في «طبقات القرّاء» . وأخرج من طريق ابن وهب، عن خلّاد بن سليمان، قال: اختصم عبد الواحد- وكان ممن جمع القرآن في عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم هو وعبد اللَّه بن مسعود ... فذكر قصة.

واستدركه أبو موسى، ونقل عن أبي زرعة، قال: عبد الواحد لم يثبت.

[[٥٢٨٣ ز- عبد الوارث:]

تقدم في عبد الحارث.

[٥٢٨٤- عبد يا ليل بن عمرو]

بن عمير الثقفي «٢» .

تقدم ذكره في ترجمة أخيه حبيب، وذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في وفد ثقيف. والّذي قال غيره: إن الوافد فيهم مسعود بن عبد يا ليل.] «٣» .

[٥٢٨٥- عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب]

بن المطلب بن عبد مناف، والد ركانة «٤» .

ذكره الذّهبيّ في «التّجريد» ، وعلّم له علامة أبي داود، وقال: أبو ركانة طلّق امرأته، وهذا لا يصح. والمعروف أن صاحب القصة ركانة.

قلت: وقع ذكره في الحديث الّذي

أخرجه ٠ عبد الرزاق [وأبو داود] «٥» ، من طريقه، عن ابن جريج: أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: طلّق عبد يزيد [أبو ركانة أمّ ركانة وإخوته] «٦» ، ونكح امرأة من مزينة، فجاءت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقالت: ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها، ففرّق بينيّ وبينه، فدعا بركانة وإخوته ... فذكر القصة، وفيها: فقال: النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم لعبد يزيد: «طلّقها» ، أي المزنية، ففعل. قال: «راجع امرأتك أمّ ركانة» . قال: إني طلقتها ثلاثا يا رسول اللَّه.

قال: «قد علمت. راجعها» .

قال أبو داود: وحديث نافع بن عجير، وعبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه،


(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٥) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٤٣٦) ، الاستيعاب ت (١٧٢٥) ، الثقات ٣/ ٣٠٥، العقد الثمين ٥/ ٣٨.
(٣) سقط من أ.
(٤) أسد الغابة ت (٣٤٤٩) .
(٥) في أ: بن أبي وارد.
(٦) في أ: أبو ركانة وإخوته أم ركانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>