للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واثلة بن الخطاب العدويّ، عدي قريش، فذكره وترجم له أبو القاسم البغويّ، ولم يذكر له شيئا.

وذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ، وجعفر المستغفريّ، وأوردا من طريق إسماعيل ابن عياش، عن مجاهد بن فرقد الصنعاني، عن واثلة بن الخطّاب القرشيّ، قال: دخل رجل المسجد، فلما رآه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم تزحزح له، فقال: يا رسول اللَّه، إن في المكان سعة، فقال:

«إنّ للمسلم على المسلم إذا رآه أن يتزحزح له» .

قال أبو موسى: سمّاه زفر بن هبيرة عن إسماعيل، عن مجاهد بن رومي- ابن فرقد، كذا أخرجه ابن قانع.

وأخرجه أبو بكر بن أبي عليّ في الصّحابة، وأورد حديثه من طريق قتيبة بن مهران، عن إسماعيل، فقال: عن مجاهد بن فرقد، عن واثلة بن الخطاب، قال أبو موسى: وأظنه صحّفه.

قلت: إنما صحّف والد الصّحابي المشهور، وأما والد مجاهد فأصاب فيه، فقد قال هنّاد بن السّري، عن إسماعيل، عن مجاهد بن فرقد. وأخرجه البيهقيّ في الأدب من طريق الفريابي، حدّثنا مجاهد أبو الأسود، عن واثلة بن الخطاب.

٩١٠٩- واثلة بن عبد اللَّه:

بن عمرو الليثيّ، والد أبي الطّفيل عامر.

تقدم نسبه في ترجمة ولده عامر في حرف العين، وذكره البغويّ، وأورد له من طريق عمر بن يوسف الثقفيّ، عن أبي الطّفيل، عن أبيه أو جدّه، قال: رأيت الجحر الأسود أبيض، وكان أهل الجاهليّة إذا نحروا بدنهم لطخوه بالفرث والدّم.

قال أبو موسى بعد تخريجه: هذا حديث عجيب.

[٩١١٠- وازع:]

قال أبو نصر «١» بن ماكولا: قيل له صحبة ورواية عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنه ابنه ذريح، كذا استدركه ابن الأثير مختصرا. وقد

ذكره الخطيب في المؤتلف من طريق أبي نجبة، بفتح النّون والجيم والموحدة، السكونيّ، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي الوازع ذريح بن الوازع، عن أبيه، وكانت له صحبة، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «النّظر إلى المصحف عبادة» «٢» .


(١) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٢٥، ذيل الكاشف ١٦٢٥، الإكمال ٧/ ٣٨٧، أسد الغابة ت (٥٤٣٣) .
(٢) أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/ ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>