٤٦٢٢- عبد اللَّه بن الحارث
بن عمير، ويقال عويمر الأنصاري.
قال أبو عمر: روى محمد بن نافع بن عجير عنه. وروى ابن مندة من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن نافع بن عجير: سمعت عبد اللَّه بن الحارث بن عمير يقول: لقد كان من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في عمتي سهيمة بنت عمرو قضاء ما قضي به في امرأة من المسلمين قبلها قلت: نسبوه أنصاريا، ولم يذكروا أباه في الصحابة. ويحتمل أن يكون أبوه هو الحارث بن عمير الأسدي، ثم وجدت الخطيب ذكره، فقال: عبد اللَّه بن الحارث بن عويمر «١» المزني، ذكره بعض أهل العلم في الصحابة، وساق الحديث من طريق ابن إسحاق:
حدثني محمد بن نافع بن عجير- وكان ثقة، عن عبد اللَّه بن الحارث بن عويمر المزني، قال: لقد كان من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في سهيمة بنت عمرو ... فذكره، ولم يقل عمته، ونسبه مزنيا، فهذا أولى.
ووقع عندهم عن اسم جده عمير أبو عويمر. وفي سياق الحديث أن عمته سهيمة بنت عمرو، فيكون اسم جدّه عمرا إلا أن تكون سهيمة أخت أبيه من أمّه.
٤٦٢٣- عبد اللَّه بن الحارث
بن قيس الأنصاري.
ذكره الواقديّ في «الردة» ، وقال: بعثه خالد بن الوليد في قتال الردة بعد النبي صلى اللَّه عليه وسلّم في سرية وقعة النطاح.
٤٦٢٤- عبد اللَّه بن الحارث «٢»
بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي السهمي.
ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن هاجر إلى الحبشة، ولم يذكر ابن الكلبي في نسبه سعيد المصغر، وذكر له شعرا يحرض المسلمين على الهجرة إلى الحبشة، ويصف ما لقوا فيها من الأمن، فمنه:
يا راكبا بلّغا عنّي مغلغلة ... من كان يرجو لقاء اللَّه والدّين
إنّا وجدنا بلاد اللَّه واسعة ... تنجي من الذّلّ والمخزاة والهون
فلا تقيموا على ذلّ الحياة ولا ... خزي الممات وعتب غير مأمون
(١) في أ: عمير. (٢) أسد الغابة ت (٢٨٨١) ، الاستيعاب ت (١٥١٧) .