للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه، وقال: غريب.

تفرّد بالرواية عن بشر ابنه خليفة، وقد تقدّم نحوه لبشر بن قيس، فما أدري هما اثنان أو واحد؟

٦٨٤ ز- بشر السّلمي، [ (١) ]

والد رافع- وقيل: بفتح أوله وزيادة ياء. وقيل: بضم أوله وبه جزم ابن السّكن وابن أبي حاتم عن أبيه، وقيل بالضم ومهملة ساكنة.

وروى حديثه أحمد وابن حبان من طريق أبي جعفر محمد بن علي عن رافع بن بشر السلمي عن أبيه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «تخرج نار بأرض حبس سيل [ (٢) ] تسير سير بطيئة الإبل تقيم اللّيل وتسير النّهار

[ (٣) ] ... » [ (٤) ] الحديث.

وفي آخره: من أدركته أكلته.

وناقص ابن حبّان، فقال في الصّحابة: من زعم أن له صحبة فقد وهم.

[٦٨٥- بشر الغنوي [ (٥) ] .]

ويقال الخثعميّ.

قال أبو حاتم: مصريّ له صحبة. وقال ابن السّكن: عداده في أهل الشام.

روى حديثه أحمد والبخاريّ في «التّاريخ» والطّبرانيّ وغيرهم من طريق الوليد بن المغيرة المعافريّ، عن عبد اللَّه بن بشر الغنويّ.

ومنهم من قال الخثعميّ عن أبيه أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «لتمنحنّ القسطنطينيّة، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذاك الجيش» !

قال: فدعاني مسلمة بن عبد الملك، فسألني فحدثته بهذا الحديث فغزا القسطنطينية.

قلت: القائل ذلك هو عبد اللَّه بن بشر.

ورواه ابن السّكن من هذا الوجه، فقال: بشر بن ربيعة الخثعميّ.


[ () ] للطبراني وابن مندة وقال غريب تفرد بالرواية عن بشر ابنه خليفة وأبو نعيم.
[ (١) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٠، تعجيل المنفعة ٣٧، معرفة الصحابة ٣/ ٩٠، أسد الغابة ت (٤٢٦) ، والاستيعاب ت (١٨٨) .
[ (٢) ] سيل: من أسماء مكة، وسيل بفتحتين: حبس سيل. انظر مراصد الاطلاع ٢/ ٧٦٨.
[ (٣) ] في أتقمن بالليل وتسير بالنهار.
[ (٤) ] أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٤٤٢ وقال الذهبي رافع مجهول وأخرجه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٣٥٧ وأورده السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٥٥.
[ (٥) ] الثقات ٣/ ٣١، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥١، التاريخ الكبير ٢/ ٨١، التاريخ الصغير ١/ ٣٠٦، دائرة معارف الأعلمي ١٣/ ١٣٤، ذيل الكاشف رقم ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>