للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصّة قتل عمار، وذكر له قصة في ذلك مع عمرو بن العاص.

[الهاء بعدها الواو]

[٩٠٧٧- هوذة بن الحارث]

بن عجرة بن عبد اللَّه بن يقظة السلمي، ويعرف بابن الحمامة، وهي أمه. له إدراك.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وقال: حضر العطاء في أيام عمر بن الخطاب، فدعا أناسا قبله من قومه، فقال:

لقد دار هذا الأمر في غير أهله ... فأبصر أمين اللَّه كيف يذود

أيدعى خثيم والشّريد أمامنا ... ويدعى رباح قبلنا وطرود

فإن كان هذا في الكتاب فهم إذا ... ملوك بني حرّ ونحن عبيد

«١» [الطويل] قال: فدعا به عمر فأعطاه.

قلت: والأربعة المذكورون من الصحابة فيما أحسب، والشريد هو ابن السلميّ صحابي مشهور، وكأنهم قدّموا على هوذة لصحبتهم، وكان هو عند نفسه مقدما عليهم قبل الإسلام كما وقع ذلك للحارث بن هشام ومن معه، لما رأوا صهيبا وأمثاله يؤذن لهم قبلهم على عمر.

٩٠٧٨- هوذة «٢»

بن عبد اللَّه بن الطفيل، استشهد بأجنادين. ذكره في التاريخ المظفريّ.

٩٠٧٩- هوذة غير منسوب «٣»

. ذكره ابن عساكر في تاريخه، فقال: أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وشهد بدرا مع المشركين، ثم أسلم بعد، ووفد على معاوية في خلافته، وأورد له ابن مندة من طريق رحمة بن عصمة، عن مجالد، عن الشعبي، قال: وفد على معاوية رجل يقال له هوذة، فقال له معاوية: أشهدت بدرا، قال: نعم يا أمير المؤمنين، علي لا لي، وكأني أرى بريق سيوفهم كأنها شعاع الشمس خلل السحاب، قال: فابن كم كنت؟ قال: أنا يومئذ قمد ممدود


(١) ينظر البيت الأول في أسد الغابة ترجمة رقم (٥٤١٦) ، ومعجم الشعراء للمرزباني: ٤٦٠.
(٢) في أ: هوذ.
(٣) أسد الغابة ت (٥٤٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>