للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه ابن قانع في معجمه، من طريق أبي بكر بن الأعين، عن عمرو بن أبي سلمة، فقال: عن وهب بن الأسود خال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ولم يقل عن أبيه، وأدخل بين صدقة وزيد الحكم الأيلي، والحكم وصدقة ضعيفان.

وروي عن القاسم عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم استأذن عليه، فقال: «يا خال، ادخل» . فدخل فبسط له رداءه- الحديث.

رواه ابن شاهين،

وفي إسناده عبد اللَّه بن محمد بن ربيعة القدامي، وهو ضعيف.

[١٧٣- الأسود بن هشام]

بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن خزيمة [ (١) ] بن مالك بن حسل [ (٢) ] بن عامر بن لؤيّ. وكان أبوه هشام هو الّذي قام في نقض الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم، وذلك قبل موت أبي طالب، ثم أسلم هشام، وكان من المؤلفة، ذكره الزّبير بن بكّار.

[١٧٤- الأسود [ (٣) ] :]

الّذي غيّر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم. تقدم في أبيض.

[ذكر من اسمه أسيد- بفتح الهمزة وكسر السين]

[١٧٥- أسيد بن أبي أناس [ (٤) ]]

بن زنيم بن عمرو بن عبد اللَّه بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الدئلي [ (٥) ] ، ابن أخي سارية. ضبطه العسكريّ، والدّار الدّارقطنيّ بفتح أوله. والمرزبانيّ بضم أوله. وردّ ذلك ابن ماكولا.

وروى ابن شاهين، من طريق المدائني، عن رجاله من طرق كثيرة إلى ابن عباس وغيره، قالوا: قدم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وفد بني عبد بن عدي، فيهم الحارث بن وهب، وعويمر بن الأخرم، وحبيب وربيعة ابنا ملّة، ومعهم رهط من قومهم [فذكر قصتهم مطولة، وفيها] : [ (٦) ] قالوا إنا لا نريد قتالك، ولو قاتلت غير قريش لقاتلنا معك. ثم أسلموا واستأمنوا لقومهم سوى رجل منهم أهدر النبي صلّى اللَّه عليه وسلم دمه، يقال له أسيد بن أبي أناس، فتبرءوا منه، فبلغ أسيدا ذلك، فأتى الطائف. فأقام به، فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف، فقال له: يا بن أخي، أخرج إليه، فإنه لا يقتل من أتاه، فخرج إليه فأسلم، ووضع يده في يده، فأمّنه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ومدح النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بأبيات.

[وهذه القصة أن أسيدا لما أراد الاجتماع بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم خرج معه بامرأته وهي حامل،


[ (١) ] في أجابر.
[ (٢) ] في أحق.
[ (٣) ] أسد الغابة ت ١٥٩.
[ (٤) ] في د إياس.
[ (٥) ] أسد الغابة ت ١٦١.
[ (٦) ] سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>