للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأورد البيهقيّ في «السّنن» بسند له إلى الشّعبي أنّ عمر استعمل شرحبيل بن السّمط على المدائن، وأبوه بالشّام، فكتب إلى عمر: إنك تأمر ألّا تفرق السّبايا، وقد فرقت بيني وبين ابني، فكتب إليه فألحقه بابنه.

٣٧١٥ ز- سمعان بن هبيرة «١» :

بن مساحق بن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو السمّال- آخره لام والميم مشددة- الشّاعر، له إدراك، ونزل الكوفة، قال أبو حاتم السّجستاني في المعمّرين: حدثنا مشيختنا أن سمعان بن هبيرة هو أبو السّمال الأسدي عاش مائة وسبعا وستين سنة.

وقال الدّارقطنيّ في «المؤتلف» : كان مع طليحة في الرّدة، فلما دهمهم خالد قال لطليحة: بم أمرت ... فذكر القصّة.

وقال الزّبير بن بكّار في كتاب «النسب» : حدّثني عمر بن أبي بكر الموصلي، عن أبي صالح الفقعسيّ، وأبي فقعس، الأسديين، وكان من علماء العرب، قال: ولد أسد بن خزيمة عمرا، فولد عمرو لخما وجذيمة وعاملة، وفي ذلك يقول أبو السمّال سمعان بن هبيرة، وساق نسبه كالذي هنا الأسدي:

أبلغ جذاما ولخما معا ... على اليعملات أولات الحقيب

وقولا لعاملة الأقربين ... كأنّ أولئك أولى نسيب

قبائل منّا نأت دارهم ... وهم في القرابة أدنى قريب

هلمّوا إلينا نخلوا إلى ... أخ معتف ومحلّ رحيب

[المتقارب] وقال مغيرة بن مقسم: كان أبو السّمال لا يغلق باب داره، وكان له مناد ينادي: من ليس له خطّة فمنزله على أبي السمّال، قال: فبلغ ذلك عثمان، فاتخذ دارا لأضيافه.

[وقال المرزبانيّ في «معجمه» : هو الّذي شرب في رمضان مع النّجاشي الحارثي، فأقام الحدّ على النّجاشي، وهرب أبو السمّال، وأنشد له في ذلك شعرا قاله] «٢» .

٣٧١٦

ز- سمير «٣» بن عبد اللَّه:

بن نهار بن غانم «٤» بن سعد بن جبل بن كنانة بن ناجية بن مراد المرادي.


(١) في أبجير بن عمير.
(٢) سقط في أ.
(٣) في أسمير بن كعب بن عبد اللَّه.
(٤) في أعامر.

<<  <  ج: ص:  >  >>