للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبيه، عن سراقة، قصّة الهجرة. ولم أرهم ذكروا مالك بن جعشم، فكأنه مات في الجاهليّة، فيكون لولده مالك إدراك إن لم يكن له صحبة.

٨٣٧٨- مالك بن مسمع «١»

بن شيبان بن شهاب بن قلع، واسمه علقمة بن عمرو، أبو غسان الرافعي.

له إدراك.

قال ابن عساكر: ولد على عهد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان سيّد ربيعة في زمانه مقدّما رئيسا، وفيه يقول حصين بن المنذر

حيّاج أبي غسّان خير لقومه ... لمن كان قد قاسي الأمور وجرّبا

[الطويل] ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين.

[٨٣٧٩- مالك بن ناعمة الصدفي:]

يكنى أبا ناعمة.

ذكره ابن يونس، وقال: كان من أصحاب عمر، وهو صاحب الفرس «٢» المشهور الّذي يقال له أشقر صدق، وشهد فتح مصر.

وذكر ابن عفير عن أشياخ مصر- أنّ مالك بن ناعمة كان من أمداد أهل اليمن، وكان معه أم الأشقر، وكان يعقر عليها الوحش في طريقه، فخرج عليها من بعض الأدوية فحل طويل أهلب لم ير مثله فنزا عليها، فبادر مالك ليطرده عنها فلم يلحقه حتى نزل.

وقدم مالك الشّام، فأقام في محاربة الرّوم حتى وضعت فرسه فسمّاه الأشقر، وذلك في يوم هزيمتهم، وهو في الطّلب، فلم يزل يركض مع أمّه يومه ما يلويه «٣» حتى منعه الليل من الطّلب، ثم دخل معه مصر لما فتحت فسبق به الناس.

٨٣٨٠- مالك بن يزيد.


(١) الأخبار الموفقيات ١٥٨، المعارف ٤١٩، البيان والتبيين ١/ ٣٢٥، ٣٢٦، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٦٤، أنساب الأشراف ٤/ ٤٠٦، مشاهير علماء الأمصار ٣٠١، العقد الفريد ٢/ ٣٧٤، مروج الذهب ١٩٥٨، و ٢٠٠٣، الحيوان ١/ ٢٧٠، البداية والنهاية ٨/ ٣٤٧، مرآة الجنان ١/ ١٥٥، جمهرة أنساب العرب ٣٢٠، تاريخ خليفة ٢٥٨، تاريخ الطبري ٤/ ٥٠٥، الكامل في التاريخ ٣/ ٢٤١، الأخبار الطوال ٢٣١، تاريخ الإسلام ٢/ ٥٢١.
(٢) في أ: القوي، وفي ب، م: القرشي.
(٣) في أ، م: ما يلومه.

<<  <  ج: ص:  >  >>