للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٥٨- عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة «١» :

ذكره ابن مندة مفردا عن الّذي بعده، فقال: عداده في أهل حمص.

أخبرنا محمد بن عمرو بن إسحاق، هو ابن زريق: حدثنا أبي، حدثنا أبو علقمة، عن أبيه، عن جده، عن عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة، قال: هاجرت أنا وأبي إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال له أبي: إن عبد الرحمن هذا قد هاجر إليك ليرى حسن وجهك. قال: «هو معي، إنّ المرء مع من أحبّ» .

ثم قال: هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

وجوّز بعضهم أنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، وأنه وقع في اسم جدّه اختلاف، وسبب ذلك أن

حديث: «المرء مع من أحبّ»

معروف من رواية صفوان بن قدامة التميمي المزني.

وقد [ذكرت طرقه] «٢» في ترجمة صفوان بن قدامة.

٥١٥٩- عبد الرحمن بن صفوان «٣»

بن قدامة التميمي المزني.

تقدم ذكره في ترجمة أبيه.

٥١٦٠- عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة «٤» :

قال ابن حبّان: عبد الرحمن بن صفوان القرشي له صحبة. وقال ابن السكن: يقال له صحبة، ذكره أبو موسى في ترجمة صفوان بن عبد الرحمن. وأورد من طريق سعيد بن يعقوب القرشي أنه ذكر كتابه في الصحابة من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان، قال: لما قدم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مكة، ودخل البيت، لبست ثيابي ثم انطلقت وهو وأصحابه ما بين الحجر إلى الحجر ... الحديث.

وهذا ذكره البخاريّ تعليقا ليزيد، وقال: لا يصح.

وذكره أبو عمر أيضا في ترجمة صفوان بن عبد الرحمن الجمحيّ، أو عبد الرحمن بن صفوان في قصة سؤاله البيعة على الهجرة،

وقوله صلى اللَّه عليه وسلّم: «لا هجرة بعد الفتح» ،

قال: وأكثر الرواة يقولون: عبد الرحمن بن صفوان. انتهى.

وقد أخرج أحمد من رواية يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن


(١) أسد الغابة ت (٣٣٣٧) .
(٢) في أبدل ما في القوسين: ذكر منه طرف.
(٣) الاستيعاب ت (١٤٣٦) .
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٣٨) ، الاستيعاب ت (١٤٣٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>