للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٣٥٩- سوادة،]

ويقال سودة بنت عاصم بن خالد «١» بن شداد بن عبد اللَّه بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية. ويقال سوداء، قال أبو عمر: سوداء الأسدية.

وقال بعضهم: بنت عاصم، حديثها في الخضاب.

قلت:

أخرجه ابن أبي عاصم وابن مندة، من طريق عن أبي إسحاق الأزدي، عن نائلة مولاة أبي العيزار الكوفية، عن أم عاصم، عن السوداء، قالت: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم لأبايعه، فقال: «انطلقي فاختضبي ثمّ تعالي حتّى أبايعك» .

[١١٣٦٠- سوادة،]

ويقال سودة بنت مسرح «٢» ، بكسر الميم وسكون السين المهملة وفتح الراء، وقيل بالشين المعجمة والتشديد، الكندية. وحديثها في وقت وضع فاطمة الزهراء الحسن بن علي.

قلت:

وصله ابن مندة من طريق عروة بن فيروز عنها، قالت: كنت فيمن شهد فاطمة حين ضربها المخاض، فجاء النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «كيف هي» ؟ قلت: إنها لتجهد. قال: إذا وضعت فلا تحدّثي شيئا» . قالت: فوضعت ابنا فسررته ووضعته في خرقة صفراء، فقال:

«ائتيني به» . فلفقته في خرقة بيضاء فتفل في فيه، وسقاه من ريقه، ودعا عليّا فقال: «ما سمّيته» ؟ فقال: جعفر. فقال: «لا، ولكنّه الحسن» .

وأعادها أبو عمر في سودة، فقال:

روى عنها حديث واحد بإسناد مجهول أنها كانت قابلة لفاطمة حين وضعت الحسن.

[١١٣٦١- سوداء،]

غير منسوبة.

ذكرها ابن سعد فيمن بايع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.

وأخرج عن عبد العزيز بن الخطاب، وإسماعيل بن أبان الورّاق، عن نائلة الكوفية، عن أم عاصم، عن السوداء، قالت: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أبايعه، فقال: «اختضبي» . قالت: فاختضبت، ثم جئت فبايعته.

[١١٣٦٢- سودة بنت حارثة]

بن النعمان الأنصارية.

ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

قلت: هي امرأة عمرو بن حزم. وقال ابن سعد: أسلمت وبايعت. وتزوجها عبد اللَّه بن أبي حرام بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار.

وأمّها أم خالد بنت خالد بن يعيش.


(١) أسد الغابة: ت (٧٠٣٤) ، الثقات ٣/ ١٨٥، أعلام النساء ٢/ ٢٦٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧٩، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٦.
(٢) أعلام النساء ٢/ ٢٦٦، ٢٧٢، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٧٩، أسد الغابة ت (٧٠٣٣) ، الاستيعاب (٣٤٣٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>