للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالا جميعا: دخل النبي صلى اللَّه عليه وسلّم على أم سلمة وعندها رجل، فقال: من هذا؟ قالت: أخي الوليد، قدم مهاجرا، فقال: هذا المهاجر! فقالت: يا رسول اللَّه، هو الوليد، فأعاد فأعادت، فقال: «إنّكم تريدون أن تتّخذوا الوليد حنانا، إنّه يكون في أمتي فرعون يقال له الوليد» .

[٩١٦٣- الوليد بن جابر]

بن ظالم بن حارثة بن عباس «١» بن أبي حارثة بن عتود بن بحتر الطائيّ البحتريّ. وفد على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وكتب له كتابا، فهو عندهم، قاله أبو عمر.

[٩١٦٤- الوليد بن الحارث:]

بن عامر بن نوفل النوفلي، أخو عقبة بن الحارث الصحابي المشهور. قيل أخو «٢» منذر، وميمونة بنت الوليد هذا هي زوج عبيد اللَّه بالتصغير ابن عبد اللَّه بن أبي مليكة، ووالده عبد اللَّه بن أبي مليكة التابعي المشهور.

وقد ذكرنا أباه عبد اللَّه في الصحابة، فإن كان الوليد جده لأمه عاش إلى فتح مكة فهو من هذا القسم، وإن كان مات قبل ذلك فلبنته ميمونة رؤية، وسأذكرها في حرف الميم من النّساء إن شاء اللَّه تعالى

«٣» .

٩١٦٥- الوليد بن زفر المزنيّ «٤»

. ذكره ابن شاهين، وأخرج من طريق هشام بن الكلبي، عن رجل من جهينة، عن رجل من بني مرة بن عوف، قال: وفد على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم الوليد بن زفر فعقد له، فأتته امرأته فبكت، فنهض ابن عم له يقال له سارية بن أوفى، فأخذ نحو النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فدعا بصعدة فعقد له، ثم سار إلى بني مرة فعرض عليهم الإسلام فأبطئوا عنه، فوضع فيهم السيف، فلما أسرف في القتل أسلموا وأسلم من حولهم من قيس، ثم سار إلى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم في ألف فارس.

٩١٦٦- الوليد بن عبد شمس «٥»

بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزوميّ، يكنّى أبا عبد الرحمن. كان من أشراف قريش. قال الزبير بن بكار: أمه قيلة بنت جحش بن ربيعة من بني عامر بن لؤيّ.


(١) أسد الغابة ت (٥٤٧١) ، الاستيعاب ت (٢٧٥٦) .
(٢) في أ: أبوه.
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت (٥٤٧٢) .
(٥) أسد الغابة ت (٥٤٧٤) ، الاستيعاب ت (٢٧٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>