وسيأتي في ترجمة جيفر بن الجلندي في هذا الحرف أنه المرسل إليه عمرو، فيحتمل أن يكون الأب وابنه كانا قد أرسل إليهما.
وذكر المدائنيّ أنّ بعض ملوك العجم أمر الجلندي بن عبد العزيز الأزديّ، وكان يقال له في الجاهليّة عبد جمل، فذكر قصّته.
[١٣٠١ ز- جماع بن ضرار.]
في ترجمة الشماخ بن ضرار.
[١٣٠٢ ز- جمرة بن شهاب.]
مخضرم، له قصة مع عمر رويناها في فوائد أبي القاسم ابن بشران من طريق موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب لرجل: ما اسمك؟ قال: جمرة قال: ابن من؟ قال ابن شهاب. قال: ممن؟ قال: من الحرقة. قال: أين مسكنك؟ قال: الحرّة. قال: بأيّها؟ قال: بذات لظى فقال عمر: أدرك أهلك فقد احترقوا.
فرجع الرجل فوجد أهله قد احترقوا.
وروى عبد الرّزّاق عن معمر، عن الزّهري، عن ابن المسيّب، قال: قال عمر ...
فذكر نحوه.
قال مالك في الموطّأ: عن يحيى بن سعيد أنّ عمر بن الخطّاب قال لرجل: ما اسمك؟ قال: جمرة ... فذكر نحوه.
وله طريق أخرى من رواية أبي بلال الأشعريّ، عن خالد الأشعريّ، عن مجالد، عن شيخ أدرك الجاهليّة، قال: كنت عند عمر، فأتاه رجل، نحوه.
وقال ابن دريد في «الأخبار المنثورة» : حدثنا أبو حاتم السّجستانيّ، عن أبي عبيدة بن المثنى، قال: وفد شهاب بن جمرة الجهنيّ على عمر ... كذا ذكره مقلوبا، والأول أرجح.
وذكره ابن الكلبيّ في «الجامع» فقال: جمرة بن شهاب بن ضرام بن مالك الجهنيّ، وذكر قصته مع عمر.
[[الجيم بعدها النون]]
[١٣٠٣- جناب بن مرثد [ (١) ] ،]
أبو هانئ الرّعيني. أسلم في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، وبايع معاذا باليمن، ثم شهد فتح مصر. ذكره ابن يونس وغيره.
١٣٠٤- جنادة بن أبي أمية الدّوسي،
واسم أبيه كبير- بالموحدة، وهو صاحب
[ (١) ] الإكمال ٦/ ٤٢١، ٢/ ١٣٣، المشتبه ٢٠٥.