قال أبو عمر: ذكره سيف بن عمر فيمن شهد اليمامة من الأنصار.
[٩٦٣٦- أبو بكر الصديق بن أبي قحافة:]
اسمه عبد اللَّه «١» . وقيل عتيق بن عثمان.
تقدم.
[٩٦٣٧- أبو بكر بن شعوب الليثي:]
اسمه شداد، وقيل الأسود، وقيل هو شداد بن الأسود. وأما شعوب فهي أمه باتفاق، وهو الّذي يقول فيه أبو سفيان بن حرب لما دافع عنه يوم أحد:
ولو شئت نجّتني كميت طمرّة ... ولم أحمل النّعماء لابن شعوب
[الطويل] وله أخ اسمه جعونة، تقدم في الجيم.
وحكى الجرميّ في «النّوادر المجموعة» ومن خطه نقلت بسند صحيح عن أبي عبيدة، فيمن كان ينسب إلى أمه: أبو بكر بن شعوب نسب إلى أمه، وأبوه هو من بني ليث بن بكر بن كنانة، وهو الّذي يقول ... فذكر الأبيات في رثاء قتلى بدر من المشركين؛ قال: ثم أسلم ابن شعوب بعد.
وقال المرزبانيّ: أمه شعوب خزاعية، وقال غيره: كنانية، ووقع في البخاري أنها كلبية؛ فأخرج من طريق يونس، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أنّ أبا بكر تزوج امرأة من كلب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلّقها فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الّذي قال هذه القصيدة يرثي كفار قريش:
وماذا بالقليب قليب بدر
[الوافر] الأبيات.
وقد أخرجه الإسماعيليّ، من طريق أحمد بن صالح، عن وهب، عن ابن يونس، فلم يقل من كلب؛ بل زاد فيه- أن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها كانت تقول ما قال أبو بكر شعرا في جاهلية ولا إسلام. وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق الزبيدي، عن