للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٢١- عبد اللَّه بن قيس الأنصاري» :

يقال: استشهد بأحد. وقد تقدم في ترجمة عبد اللَّه بن قيس بن خالد.

وروى عبد بن حميد في مسندة، من طريق أبي عبد اللَّه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه سمع ابن عباس يقول: قال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «ما على الأرض رجل يموت وفي قلبه مثقال حبّة من خردل من الكبر إلّا جعله اللَّه في النّار» ، فلمّا سمع عبد اللَّه بن قيس الأنصاريّ ذلك بكى، فقال له النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «لم تبكي» ؟ قال: من كلمتك. قال: «فإنّك من أهل الجنّة» .

فبعث النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بعثا فغزا فقتل فيهم شهيدا.

ورواه الحسن الحلوانيّ من هذا الوجه، وقال أبو عبيد اللَّه: المذكور هو موسى الجهنيّ.

أخرجه ابن مندة من طريقه، ورجاله ثقات. وجوّز أبو موسى أن يكون هو الّذي جدّه خالد، وفيه بعد، لأن في سياق خبره أنه قتل في بعث من البعوث، وغزوة حنين لا يقال:

إنها من البعوث. فاللَّه أعلم.

٤٩٢٢- عبد اللَّه بن قيس الخزاعي «٢» :

ذكره ابن عاصم «٣» وغيره،

وأخرجوا من طريق ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن عبد اللَّه بن قيس الخزاعي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «من راءى بأمر، يريد به سمعة فإنّه في مقت من اللَّه حتّى يجلس» .

وله طريق أخرى عند الطبراني من رواية يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن عبد اللَّه بن قيس الخزاعي. وجوّز «٤» ابن عبد البر بأنه الأسلمي. والّذي يظهر أنه غيره. وقد فرّق ابن أبي حاتم عن أبيه بينهما.

٤٩٢٣ ز- عبد اللَّه بن قيس الصّباحي:

ذكر الرشاطيّ عن أبي عبيدة بن المثنى أنه أحد الوفد الذين وفدوا من عبد القيس مع الأشج.


(١) أسد الغابة ت (٣١٣٣) .
(٢) أسد الغابة ت (٣١٣٥) .
(٣) في أ: ابن أبي عاصم.
(٤) في أ: وجزم.

<<  <  ج: ص:  >  >>