للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيرهما من طرق عن أبي هاشم، عن لقيط بن صبرة، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ليس فيه: قال: قال صبرة. وهو طرف من حديث طويل في قصة وقعت للقيط مع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وهي مذكورة في ترجمته في حرف اللام، فإن كان عبادة حفظه فلعل صبرة كان مع ولده لما وفد، ويغلب على ظني أنه غلط، لكن كتبته هنا للاحتمال.

٤٠٥٣- صبيح «١» :

بالتصغير، مولى أم سلمة.

روى الطّبرانيّ في «الأوسط» ، من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، عن جده صبيح، قال: كنت بباب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا، فجاء النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فجللهم بكساء له خيبري ... الحديث، وقال: لا يروى عن صبيح إلا بهذا الإسناد، وقد رواه السدي عن صبيح عن زيد بن أرقم.

قلت: صبيح شيخ السدي، وصفوه بأنه مولى زيد بن أرقم، وأنه تابعي، فإن كانت رواية إبراهيم محفوظة فهما اثنان، وكلام أبي حامد يقتضي أنهما واحد.

[٤٠٥٤ ز- صبيح، مولى أسيد:]

ذكره يعقوب بن شيبة في مسندة من طريق ابن جريج، عن عكرمة في قوله تعالى:

وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ ... [الأنعام: ٥٢] الآية. قال: منهم صبيح مولى أسيد، وهو عند سعد بن داود في تفسيره، عن حجاج، عن ابن جريج، وفيه: كانوا ثلاثة: عمار بن ياسر، وسالم مولى أبي حذيفة، وصبيح.

٤٠٥٥- صبيح «٢» :

مولى أبي العاص بن أمية، ويقال مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص. وهو قول الأكثر.

وذكره ابن إسحاق في «المغازي» ، وقال: خرج إلى بدر، فمرض فحمل النبي صلّى اللَّه عليه وسلم على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد، ثم شهد المشاهد بعدها. وحكى ابن سعد أنه هو الّذي حمل أبا أسامة «٣» ، وذكره ابن ماكولا.

[٤٠٥٦ ز- صبيح:]

بالتصغير، والد أبي الضّحى مسلم بن صبيح. وقال: وهو مولى سعيد بن العاص.

قلت: وهو عندي غير هذا. وقال أبو حاتم: صبيح مولى العاص ذكر بعض الناس أنه


(١) أسد الغابة ت ٢٤٨١.
(٢) أسد الغابة ت ٢٤٧٩، الاستيعاب ت ١٢٣٩.
(٣) في أأبا سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>