أبي ليلى، وكانت أكبر ولد محمد: سمعت عمتي تقول: أدركت أم ليلى وهي تخضب يديها ورجليها بحمية وتقول: على هذا بايعنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ... الحديث.
وأخرج الطّبرانيّ الحديث الأول في الأوسط، وقال: لا يروى عن أم ليلى إلا بهذا الإسناد. تفرد به محمد بن عمران.
قلت: ويرد عليه الحديث الّذي خرجه ابن مندة كما ترى.
[القسم الثاني والثالث وكذا الرابع]
خالية.
[حرف الميم]
[القسم الأول]
١٢٢٤١- أم مالك بنت أبيّ
بن مالك الأنصاريّة الخزرجيّة، أخت عبد اللَّه بن أبيّ ابن سلول.
ذكرها ابن سعد، قال: أسلمت وبايعت، وأمها سلمى بنت مطروف بن الحارث بن زيد الأوسيّة، وتزوج أم مالك رافع بن مالك بن عجلان.
١٢٢٤٢- أم مالك الأنصاريّة «١»
. أورد ابن أبي عاصم في الوحدان، وابن أبي خيثمة، من طريق عطاء بن السّائب، عن يحيى بن جعدة، عن رجل حدّثه- أن أمّ مالك الأنصاريّة قالت: جاءت بعكّة سمن إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فأمر بلالا فعصرها ثم دفعها إليها، فإذا هي مملوءة فجاءت فقالت: أنزل فيّ شيء؟ قال: وما ذلك؟ قالت: رددت عليّ هديتي! فدعا بلالا فسأله، فقال: والّذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت. فقال: هنيئا لك، هذه بركة يا أم مالك، هذه بركة عجل اللَّه لك ثوابها. ثم علمها أن تقول في دبر كل صلاة: سبحان اللَّه عشرا، والحمد للَّه عشرا، واللَّه أكبر عشرا.
لفظ ابن أبي عاصم، واقتصر ابن أبي خثيمة على آخره، وتقدّم في آخر حرف الزّاي قصة لأم سليم شبيهة بهذه.