للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٣٨٤- الشموس بنت أبي عامر]

بن صيفي بن زيد بن أمية الأنصارية «١» . من بني عمرو بن عوف، والدة عاصم وجميلة ابني ثابت بن أبي الأفلح.

ذكرها ابن حبيب في المبايعات، وهي أخت حنظلة بن «٢» عامر الراهب. وقد تقدم لها ذكر في ترجمة جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح.

[١١٣٨٥- الشموس بنت عمرو]

بن حزام بن زيد الأنصارية «٣» ، زوج مسعود بن أوس الظفري، ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

١١٣٨٦- الشموس بنت مالك «٤»

. تقدمت مع أختها شقيقة قريبا. ذكرها ابن حبيب وابن سعد في المبايعات. وقال ابن سعد: هي شقيقة.

[١١٣٨٧- الشموس بنت النعمان]

بن عامر بن مجمّع الأنصارية «٥» .

مدينة، روى عنها عبيد بن وديعة أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حين بنى مسجده كان جبرائيل يؤمّ الكعبة له ويقيم له قبلة المسجد، ذكرها أبو عمر مختصرا. ووصله ابن أبي عاصم، والحديث المذكور من طريق يعقوب بن محمد [الزهري، عن عاصم بن سويد، عن عتبة، وأخرجه الزبير بن بكار في أخبار المدينة، عن محمد بن الحسن] المخزومي، عن عاصم مطوّلا.

وكذلك أخرجه الحسن بن سفيان وابن مندة، من طريق سلمة، عن عاصم بن سويد، لكن خالف في شيخ عاصم، فقال: عن أبيه، عن الشموس بنت النعمان، قالت: كأني انظر إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حين قدم وأسّس هذا المسجد مسجد قباء، فرأيته يأخذ الصخرة أو الحجر حتى يهصره الحجر، وأنا انظر إلى بياض التراب على بطنه، فيأتي الرجل فيقول:

يا رسول اللَّه، أعطني أكفك، فيقول: «لا، خذ حجرا مثله» . حتى أسّسه، ويقول: «إنّ جبرئيل يؤمّ الكعبة» . فكان يقال: إنه أقوم مسجد قبلة.

وفي رواية محمد بن الحسن بالسند المذكور إلى عتبة- أنّ الشموس بنت النعمان


(١) أسد الغابة ت (٧٠٥١) .
(٢) في أ: بن أبي عامر.
(٣) أسد الغابة ت (٧٠٥٢) .
(٤) أسد الغابة ت (٧٠٥٣) .
(٥) أسد الغابة ت (٧٠٥٤) ، الاستيعاب: ت (٣٤٤٩) ، الثقات ٣/ ١٩٠، أعلام النساء ٢/ ٣٠٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٨١، الاستبصار ٣٥٥، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨١، بقي بن مخلد ٩٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>