للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن إسحاق: قتل يوم الخندق، قتله هبيرة بن أبي وهب. وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة: قتل بخيبر.

وذكر ابن الكلبيّ أنه ممن سأل عن الهلال كيف يبدو صغيرا ثم يكبر، فنزل قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ... [البقرة: ١٨٩] الآية.

[٩٥٢ ز- ثعلبة بن قيس-]

يأتي ذكره في سلمة بن سلام إن شاء اللَّه تعالى.

[٩٥٣- ثعلبة بن قيظي [ (١) ]]

بن صخر بن سلمة الأنصاري- ذكره مطيّن [والطّبرانيّ وغيرهما من طريق عبيد اللَّه بن أبي رافع فيمن شهد صفّين] [ (٢) ] من أهل بدر.

والإسناد إلى [ (٣) ] عبيد اللَّه ضعيف جدا.

[٩٥٤- ثعلبة بن أبي مالك القرظي [ (٤) ] .]

مختلف في صحبته. قال ابن معين: له رؤية، وقال ابن سعد: قدم أبو مالك- واسمه عبد اللَّه بن سام- من اليمن، وهو من كندة فتزوج امرأة من قريظة فعرف بهم.

وقال مصعب الزّبيريّ: كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك كما ترك عطية ونحوه.

قلت: وعطيّة سيأتي ذكره.

وروى البغويّ وغيره من طريق ابن إسحاق عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أتاه أهل مهزور [ (٥) ] فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى [ (٦) ] .

تابعه الوليد بن كثير، عن أبي مالك، ورواه ابن أبي عاصم من طريق صفوان بن سليم عن ثعلبة نحوه. ورجاله ثقات.


[ (١) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٦٩، معرفة أسماء الصحابة ٣/ ٢٧٠، أسد الغابة ت (٦١٢) .
[ (٢) ] سقط في أ.
[ (٣) ] في أوالإسناد إلى أبي عبيد اللَّه.
[ (٤) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٦٩، تهذيب الكمال ١/ ١٧٤، الطبقات ١/ ٢٥٥، تقريب التهذيب ١/ ١١٩، الخلاصة ١/ ١٥٢، تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٧، تهذيب التهذيب ٢/ ٢٥، الوافي بالوفيات ١١/ ٩، التحفة اللطيفة ١/ ٤٠٠، الكاشف ١/ ١٧٣، طبقات ابن سعد ٥/ ٧٩، التاريخ لابن معين ٢/ ٧١، تاريخ الإسلام ٣/ ٣٠٩، طبقات خليفة ٢٥٥، ٩٤٩، ٢٠٩ ثعلبة بن وديعة الأنصاري، تنقيح المقال ١٥٥٢، أسد الغابة ت (٦١٣) ، الاستيعاب ت (٢٨٠) .
[ (٥) ] مهزور: بفتح أوّله وسكون ثانيه ثم زاي مضمومة وواو ساكنة وراء. ومهزور ومذينب واديان بالمدينة يسيلان بالمطر خاصة ومهزور وادي قريظة في سيله اختصم الزّبير والأنصاري إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. فقضى للزّبير وأشرفت المدينة على الغرق منه فاتخذ له عثمان ردما وقيل مهزور: سوق بالمدينة. انظر:
مراصد الاطلاع ٣/ ١٣٤٠.
[ (٦) ] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٩١٦٦ وعزاه لأبي نعيم في الحلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>