للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٩٠٨ ز- زيد بن زمعة:]

بن الأسود بن أسد بن عبد العزّى القرشيّ الأسديّ.

ذكره الطّبريّ فيمن استشهد يوم حنين، واستدركه ابن فتحون، وقيل هو يزيد بن سلمة الآتي.

٢٩٠٩ ز- زيد بن أبي زهير الأنصاريّ:

ذكر مقاتل في تفسير قوله تعالى: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ [النساء ٣٤]- أنّ زيد ابن أبي زهير جاء بابنته حبيبة وقد لطمها ... فذكر القصّة في سبب نزول الآية، وقد ذكرها عبد بن حميد والطّبري وغيرهما ولم يسمّه أحد منهم.

٢٩١٠- زيد بن سراقة «١»

: بن كعب بن عمرو بن عبد العزّى بن خزيمة- أو غزيّة- ابن عمرو بن عوف بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النّجار الخزرجيّ النّجاريّ.

استشهد يوم جسر أبي عبيد بالقادسيّة.

ذكره ابن إسحاق، وأبو الأسود، عن عروة، وكان ذلك في سنة خمس عشرة.

٢٩١١- زيد بن سعنة «٢»

: الحبر الإسرائيليّ.

اختلف في سعنة، فقيل بالنّون وقيل بالتحتانية. قال ابن عبد البرّ: بالنون أكثر.

روى قصّة إسلامه الطّبراني، وابن حبّان، والحاكم، وأبو الشّيخ في كتاب «أخلاق النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» وغيرهم من طريق الوليد بن مسلم، عن محمد بن حمزة بن يوسف، عن عبد اللَّه بن سلام، عن أبيه عن جدّه، عن عبد اللَّه بن سلام، قال: قال زيد بن سعنة: ما من علامات النّبوة شيء إلّا وقد عرفته في وجه محمد حين نظرت إليه إلا خصلتين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما ... فذكر الحديث بطوله، وفيه مبايعته النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم التّمر إلى أجل، ومقاضاته إياه عند استحقاقه. وفي آخره فقال زيد بن سعنة: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمّدا عبده ورسوله، وآمن وصدق، وشهد مع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مشاهده.

واستشهد في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر.

ورجال الإسناد موثقون، وقد صرح الوليد فيه بالتحديث، ومداره على محمد بن أبي السري الراويّ له، عن الوليد.


(١) أسد الغابة ت [١٨٤٠] الاستيعاب ت [٨٥٣] .
(٢) بقي بن مخلد ٩١٨، أسد الغابة ت [١٨٤١] ، الاستيعاب ت [٨٥٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>