للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلامه، قال: ثم قام مران، فقال: يا معشر همدان، إنكم لم تقاتلوا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، ولم يقاتلكم، فأصبتم بذلك الحظ، ولبستم به العافية، ولم يعمّكم بلعنة تفضح أوائلكم، وتقطع دابركم، وقد سبقكم قوم إلى الإسلام، وسبقتم قوما، فإن تمسكتم لحقتم من سبقكم، وإن أضعتموه لحقكم من سبقتموه، فأجابوه إلى ما أحبّ، وأنشد له أبياتا رثى فيها النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول فيها:

إنّ حزني على الرّسول طويل ... ذاك منّي على الرّسول قليل

بكت الأرض والسّماء عليه ... وبكاه خديمه جبريل

[الخفيف]

٨٤٠١- مرباع بن أبضعة الكندي «١»

: تقدم ذكره في ترجمة عبد اللَّه بن يزيد بن قيس، وأنه رثاه لما قتل في زمن أبي بكر الصديق.

[٨٤٠٢- مرثد بن]

حيي بن موهب بن مخمر «٢» بن محيريز «٣» بن زكير بن ذهل بن الأخنس بن حصين بن سهل بن ذهب بن منبه الرّعيني.

ذكر ابن يونس، عن هانئ بن المنذر- أن هذا شهد فتح مصر هو وإخوته: زرارة، وشفي، وخيثمة، فيمن شهدها من رعين.

قال ابن يونس: ما علمت لهم حديثا.

٨٤٠٣- مرثد «٤»

بن عثعث بن عتيك البلوي.

له إدراك: قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وذكروه في كتبهم.

[٨٤٠٤- مرثد بن قيس]

بن مشجعة الجعفي.

له إدراك. ذكر هشام بن الكلبيّ، عن جرير بن عمرو بن كريب بن سلمة بن يزيد الجعفيّ، قال: شهد عبيد اللَّه بن الحرّ الجعفيّ القادسية مع خاليه: مرثد، وزهير ابني قيس بن مشجعة الجعفيين.

وقد تقدم في حرف الألف النقل عن ابن الكلبيّ أن الإخوة الثلاثة شهدوا القادسيّة.

٨٤٠٥- مرثد بن نجبة «٥»

: بفتح النون والجيم ثم موحدة، الفرازيّ، أخو المسيّب.


(١) أسد الغابة ت (٤٨٢٤) .
(٢) في أ: بحر.
(٣) في أ: محير.
(٤) هذه الترجمة سقط في م.
(٥) أسد الغابة ت (٤٨٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>