(٢) ثبت في أ، ج. قال مؤلفه رضي اللَّه عنه: انتهت كتابتي مع ما في الهوامش في ثالث ذي الحجة عام سبعة وأربعين وكان الابتداء في جمعه في سنة تسع وثمانمائة فقارب الأربعين لكن كانت الكتابة فيه بالتراخي، وكتبته في المسودات ثلاث مرات من أجل الترتيب الّذي اخترعته، وهذه المرة الثالثة، وقد خرجت النسخة مسودة أيضا لكثرة الإلحاق، ولم يحصل اليأس من إلحاق أسماء أخرى، واللَّه المستعان. وقد ميزت بالحمرة أولا ثم بالصفرة، ثم بصورة خالصة، ثم بصورة ما يخالطها، وكل ذلك قبل كتابة فصل المبهم من الرجال والنساء وثبت في (م) . قال مؤلفه- رضي اللَّه تعالى عنه-: انتهت كتابتي مع باب الهوامش في ثالث ذي الحجة عام سبعة وأربعين، وكان الابتداء في جمعة سنة تسع وثمانمائة فقارب الأربعين، لكن كانت الكتابة فيه بالتراخي، وكتبته في المسودات ثلاث مرات من أجل الترتيب الّذي اخترعته، وهذه المرة الثالثة، وقد خرجت النسخة مسودة أيضا لكثرة الإلحاق، ولم يحصل اليأس من إلحاق أسماء أخرى، واللَّه المستعان، وقد ميّزت بالحمرة أولا، ثمّ بالصفرة، ثمّ بصورة خالصة، ثمّ بصورة ما يخالطها، وكل ذلك قبل الكتابة يصل إليهم من الرجال والنساء، هذا لفظ المصنّف، ومن خط نقل والحمد للَّه رب العالمين، حمدا لا نهاية له، وصلّى اللَّه على سيدنا ومولانا محمد وآله، صلاة وسلاما دائمين بدوام ربّ العالمين ... من هذا الجزء الخامس لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة الحرام سنة ١١٩١ على يد الفقير لرحمة ربّه الرحيم مصطفى بن إبراهيم، غفر اللَّه له ولوالديه ولكافة المسلمين برسم الاسم النبيه. المصطفى خوجة ابن المرحوم سيد قاسم المصري ... بجامه الّذي في مسكنه داخل محروسته طرابلس المحمية، كان إليه لنا وله في الدارين تحية آمين. ويليه الجزء السادس الّذي بتمامه يصاغ الكتاب.