للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى عمر «١» ، فكتب: ارضخه بالحجارة، فجاء الكتاب وقد مات، فقال خالد: ما كان اللَّه ليخزي ضرارا.

ويقال إنه الّذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد. ويقال: إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب، فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر، فكتب إليه: ادعهم فسائلهم، فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم، وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم، ففعل، فقالوا: إنها حرام.

وقال البخاريّ في تاريخه، عقب قول موسى بن عقبة: إن ضرار بن الأزور استشهد في خلافة أبي بكر: وهم، وإنما هو ضرار بن الخطّاب..

٤١٩٣- ضرار بن الخطّاب «٢» :

بن مرداس بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهريّ.

قال ابن حبّان: له صحبة، وكان فارسا شاعرا، وكان أبوه رئيس بني فهر في زمانه، قال الزّبيريّ، قال: وكان ضرار من الفرسان، ولم يكن في قريش أشعر «٣» منه وبعده ابن الزّبعرى..

وقال ابن سعد: كان قاتل «٤» مع المسلمين في الوقائع أشدّ القتال، وكان يقول:

زوّجت عشرة من أصحاب النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بالحور العين. وله ذكر في أحد والخندق، ثم أسلم في الفتح، وقتل باليمامة شهيدا..

وقال الخطيب: بل عاش إلى أن حضر فتح المدائن ونزل الشّام..

وقال ابن مندة في ترجمته: له ذكر، وليس له حديث. وحكى عنه عمر بن الخطّاب، وتعقّبه أبو نعيم بأنه لم يذكره أحد في الصّحابة، ولا فيمن أسلم. وتعقبه ابن عساكر بأن الصّواب مع ابن مندة ...

وروى الذّهليّ في «الزهريات» من حديث الزّهري، عن السّائب بن يزيد، قال: بينا


(١) في أحتى تكتب إلى عمر فكتب: أرضخه ...
(٢) / ٤٨٣- الثقات ٣/ ٢٠٠ تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٧١- تاريخ بغداد ١/ ٢٠٠- التاريخ الصغير ١/ ٣٥- التاريخ الكبير ٤/ ٣٤٠ الوافي بالوفيات ١٦/ ٣٦٣- الأعلام ٣/ ٢١٥- العقد الثمين ٥/ ٥٠- الطبقات الكبرى ٢/ ٦٧، ٦٨، ٧٠- البداية والنهاية ٣/ ٣٤١- ٤/ ١٣١- ٧/ ٧٢- دائرة معارف الأعلمي ٢٠/ ٢٥٨- تبصير المشتبه ٣/ ١١٨٨ أسد الغابة ت ٢٥٦٣، الاستيعاب ت ١٢٦٠.
(٣) في أأصغر.
(٤) في أان يقاتل المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>