للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عساكر: كان معاوية يفضّله، ويقول: كان أشعر أهل الجاهليّة زهير بن أبي سلمى، وأشعر أهل الإسلام ابنه كعب، ومعن بن أوس.

٨٤٧٣- معن بن حاجر «١»

: كان هو وأخوه طريفة مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردة.

وذكر له سيف في «الفتوح» في ذلك أخبارا.

٨٤٧٤- معيّة:

بصيغة التصغير، أو بفتح أوله وكسر ثانيه، ابن الحمام المرّي، بالراء المهملة، هو أخو حصين بن الحمام. تقدم ذكره مع أخيه. وأنشد له المرزبانيّ يرثي أخاه من أبيات:

ومن لا ينادي بالهضيمة جاره ... إذا أسلم الجار الأليف المواكل

فمن وبمن يستدفع الضرّ بعده ... وقد صمّمت فينا الخطوب النّوازل

[الطويل] قلت: ذكرته لأن أخاه إن كان مات قبل الوفاة النبويّة فجائز أن يكون معيّة أسلم، وجائز: ألا يكون أسلم، ومات على كفره، لكن تقدم في الحصين أنه كان له ابن اسمه باسم أخيه معيّة، وبه كان يكنى، فتكون الترجمة له، وإن كان موت الحصين بعد الوفاة النبويّة فأخواه من أهل هذا القسم واللَّه أعلم.

[الميم بعدها العين]

٨٤٧٥- المغيرة بن أبي صفرة الأزديّ.

ذكر أبو عليّ بن السّكن في الصّحابة في ترجمة أبي صفرة والده ما يدلّ على إدراكه،

فقال: وسأله النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عن ولده، فقال: هم ثمانية عشر ذكرا، وولدت لي بأخرة بنت سمّيتها صفرة: فقال: «أنت أبو صفرة» .

وقال أبو عمر في ترجمة أبي صفرة: إنه وفد على أبي بكر وعمر ومعه عشرة من ولده، أصغرهم المهلب.

وقال الطّبريّ: لما ولي زياد الحكم بن عمرو خراسان ولي المهلب الحرب، وولى أخاه أمر العسكر، ففتح اللَّه عليهم. واستدركه ابن فتحون.

٨٤٧٦- المغيرة بن عبد اللَّه

بن المعرض «٢» . بن عمرو بن أسد بن خزيمة، المعروف


(١) أسد الغابة ت (٥٠٥١) ، الاستيعاب ت (٢٤٩٩) .
(٢) في أ: معرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>