للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢١٩- جندب بن خالد]

بن سفيان. يأتي في ابن عبد اللَّه.

[١٢٢٠- جندب بن زهير [ (١) ]]

بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الأزديّ الغامديّ [ (٢) ] .

ويقال جندب بن عبد اللَّه بن زهير الغامدي [ (٢) ] .

ذكر ابن الكلبيّ في التّفسير عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كان جندب بن زهير الغامدي [ (٢) ] إذا صلّى أو صام أو تصدق فذكره ارتاح لذلك، فنزلت: فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ... [الكهف ١١٠] الآية.

وله ذكر في ترجمة عمير بن الحارث الأزدي أنه أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم في نفر من قومه منهم جندب بن زهير ومخنف بن سليم، وعبد اللَّه بن سليم، وجندب بن كعب، وغيرهم.

وروى عليّ بن سعد في «الطّاعة والمعصية» ، من طريق مقاتل، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قام رجل من الأزد يقال له جندب بن زهير الغامديّ إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فقال:

بأبي وأمي، إني لأرجع من عندك فلم تقرّ عيني بمال ولا ولد حتى أرجع فأنظر إليك، فأنّى لي بك في غمار القيامة؟ فذكر حديثا طويلا في أهوال يوم القيامة ومقاتل ضعيف.

وروى ابن سعد بسند له أنه كان مع عليّ يوم الجمل.

وروى خليفة من طريق علي بن زيد، عن الحسن أن جندب بن زهير كان مع علي بصفّين، وكذا ذكره المفضل الغلابي في تاريخه.

وقال أبو عبيد: كان على الرّجالة يومئذ. وذكر ابن دريد في «أماليه» بسنده إلى أبي عبيدة عن يونس، قال: كان عبد اللَّه بن الزبير اصطفنا يوم الجمل، فخرج علينا صائح كالمنتصح من أصحاب عليّ، فقال: يا معشر فتيان قريش، أحذّركم رجلين: جندب بن زهير الغامدي. والأشتر، فلا تقوموا لسيوفهما، أما جندب فرجل ربعة يجرّ درعه حتى يعفّي أثره. قال ابن عبد البرّ: ذكر الزبير أن جندب بن زهير هذا هو قاتل السّاحر. والصحيح أنه غيره.

واختلف في صحبة جندب بن زهير، وتكلموا في حديثه من أجل السري بن إسماعيل.

قلت: فرّق الزبير عن عمه في كتاب «الموفقيات» بين جندب بن زهير، وبين جندب


[ (١) ] تذهيب التهذيب ١/ ١١١- تاريخ الإسلام ٣/ ٣- خلاصة تذهيب الكمال ٥٥، تهذيب ابن عساكر ٣/ ٤١٣، أسد الغابة ت [٨٠٢] .
[ (٢) ] في أالعامري.

<<  <  ج: ص:  >  >>