للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى المسور أيضا عن الخلفاء الأربعة، وعمرو بن عوف القرشيّ، والمغيرة وغيرهم.

روى عنه أيضا سعيد بن المسيّب، وعلي بن الحسين، وعوف بن الطفيل، وعروة، وآخرون.

وكان مع خاله عبد الرحمن بن عوف ليالي الشّورى، وحفظ عنه أشياء، ثم كان مع ابن الزبير، فلما كان الحصار الأول أصابه حجر من حجارة المنجنيق، فمات.

وكذا قال يحيى بن بكير، وزاد: أصابه وهو يصلّي، فأقام خمسة أيام ومات يوم أتى نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين، وكذا أخرجه أبو مسهر.

ونقل الطّبريّ، عن ابن معين- أنه مات سنة ثلاث وسبعين، وتعقبه بأنه غلط لأنهم اتفقوا على أنه مات في حصار ابن الزبير، أصابه حجر من المنجنيق. والمراد به الحصار الأول من الجيش الّذي أرسله يزيد بن معاوية، وكان ذلك سنة أربع أو خمس وستين، وأما سنة ثلاث وسبعين فكان الحصار من الحجاج، وفيه قتل ابن الزبير، ولم يبق المسور إلى هذا الزمان.

[٨٠١٢- مسور بن فلان:]

والد عبد اللَّه.

ذكره أبو نعيم،

وأخرجه من طريق أشهب بن عبد العزيز، عن ابن لهيعة، عن ابن محيريز، عن عبد اللَّه بن المسور، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «وجب عليكم الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر ما لم تخافوا أن يؤتى إليكم مثل الّذي نهيتم عنه، فإذا خفتم ذلك فقد حلّ لكم الصّمت»

«١» . قال أبو نعيم: كذا قال، ولا نعرف لابن لهيعة عن ابن محيريز شيئا.

٨٠١٣- مسوّر «٢»

: بضم أوله وفتح السين وتشديد الواو، ضبطه عبد الغني بن سعيد، وابن ماكولا، وأورده البخاريّ مع المسور بن مخرمة، فاقتضى أنه مثله، وهو ابن يزيد الأسدي ثم المالكي. قال البغويّ: من بني مالك.

روى حديثه يحيى بن كثير عنه، قال: شهدت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم


(١) أورده المتقي الهندي في كنزل العمال حديث رقم ٥٥٥٩ وعزاه لأبي نعيم والديلميّ عن المسور.
(٢) الثقات ٣/ ٣٩٥، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٧٧، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤، تهذيب الكمال ٣/ ١٣٣٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٥٢، التاريخ الكبير ٨/ ٤٠، بقي بن مخلد ٦٠٦. أسد الغابة ت (٤٩٢٧) ، الاستيعاب ت (٢٤٣٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>