للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧٢٩- ليلى السّدوسيّة «١»

: امرأة بشير بن الخصاصيّة، يقال لها الجهدمة، ويقال هي غيرها. وقد تقدّم بيان ذلك في الجهدمة.

١١٧٣٠- ليلى بنت يعار «٢» :

أحد ما قيل في التي أعتقت سالما مولى أبي حذيفة.

١١٧٣١- ليلى الغفاريّة «٣»

: قال أبو عمر: كانت تخرج مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في مغازية تداوي الجرحى، وتقوم على المرضى، حديثها

أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال لعائشة: «هذا عليّ أوّل النّاس إيمانا» .

روى عنها محمد بن القاسم الطّائيّ.

قلت: أما الخبر الأوّل فتقدّم التنبيه عليه في القسم الأخير من حرف الألف في أمامة بنت أبي الحكم، وقد أخرجه العقيليّ في ترجمة موسى بن القاسم، من الضّعفاء،

وابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد، حدّثني أبي حدّثنا موسى بن القاسم، حدّثتني ليلى الغفاريّة، قالت: كنت أغزو مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج عليّ إلى البصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة أتيتها، فقلت: هل سمعت من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فضيلة في عليّ؟ قالت: نعم، دخل على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وهو معي، وعليه جرد قطيفة، فجلس بيننا، فقلت:

أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا! فقال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يا عائشة، دعي لي أخي، فإنّه أوّل النّاس إسلاما وآخر النّاس بي عهدا، وأوّل النّاس لي لقيا يوم القيامة» .

قال العقيليّ: لا يعرف إلا لموسى بن القاسم. قال النّجاريّ: لا يتابع عليه. انتهى.

وفي سنده عبد السّلام بن صالح أبو الصّلت، وقد كذّبوه.

وأما الخبر الأخير فقال في التّجريد: هو باطل.


(١) أسد الغابة ت (٧٢٦٦) ، الاستيعاب ت (٣٥٣٩) .
(٢) سقط من أ.
(٣) أسد الغابة ت (٧٢٧٣) ، الإستيعاب ت (٣٥٤٠) ، الثقات ٣/ ٣٦١- أعلام النساء ٤/ ٣٣٦- تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>